الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لأجله نجوت بقلم:اسراء عبوشي

تاريخ النشر : 2016-03-13
لأجله نجوت بقلم:اسراء عبوشي


لأجله نجوت
___________

كان يلهوا مع طفولته
بالشارع البعيد
ويعود مبللاً بالمطر
يفتح نافذته
يراقب نمو الزهر
وصوت العصافير
وخرير النهر
*******************
كبر ليعدوا في مساحات القلب
يربط بالأوتاد قلبي
يأتي لي بالنجمات قبل أن يتبدد الليل
بين يديه جبلاً وكهوف وأشجار
تورق في روحي
فيخضر الزمان
******************
رأيته فتركت الباب موارباً للحياة
ليأتي حاملاً ضوء قنديل
ينير به عالمي
يأتي حاملاً باقات الياسمين
وبسمة تطفي لهيب أحزاني
وتفرش اطرافها على منبع الأيام
*******************
تحتويني وتعيدني لألهوا
تعيدني لأعدوا
خلف فراش يتراقص
تارة خلف رحيق الأزهار
وتارة حول لهيب دافي الظلال
******************
انه موسيقة الحياة
انه نص الحياة الجميل المكتوب في روحي
حين حاولت الحياة قتلي من اجله نجوت
وما زلت أعزف لحن طفولتنا
وأشرع النوافذ
وأنتظر المطر لآخر نيسان

الكاتبة : اسراء عبوشي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف