الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضرع لايروي ظمأ بقلم:حسن العاصي

تاريخ النشر : 2016-03-12
ضرع لايروي ظمأ  بقلم:حسن العاصي
حسن العاصي
كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك


ضرع لايروي ظمأ


على بعد ثلاث قواف من الموت
كتب على الألواح المكبلة
كل ما نشرته من قصيد متقرّح
كنت قد ورثته رغماً عني...
من رمق الرمل
خلف كوة الخراب
وإني قرأت
عن الصلاة على الأحياء
قبل أن أكتب
إنني لم أكن عاقلاً ولا مجنوناً
حين جرت أصابعي
نحو سدرة القصب
لكن دروبي سقطت
في غيبوبتها
والناي ضاق
على عصافير البحر
فوهبت النار ولادتها
قبل اشتعال الجوع
وخرجت من دم الغواية
كطهر المدى لحظة الخطيئة
فهل للآبق من حكمة ؟
أين المفر ؟
لانبوءة في النصال
والأزمنة كالأفخاخ
تهوي فوق الأعناق
لأن صلاتي رحلت
دون بحر
فالنبي حزين ..
حزين جداً
لا أملك سوى جنازتي
وضرع لايروي ظمأ
هناك خلف المدينة المكلومة
تماماً هناك
بين مواسم الصبّار
ومقام الوجد
تراتيل تحرق المدى
قد أتممت
حان الرحيل بجسد بارد
من شرفة الزيف
إلى وردة القيامة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف