الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضاع منُّهْ أمانه بقلم:سامح لطف الله

تاريخ النشر : 2016-03-12
ضاع منُّهْ أمانه
واحشاني الكلمة الطازة وانتي بتدعيلي
واحشاني البسمة
لمَّا تطبقي منديلي
وف عرق العافية تدوِّب كل خيطانه
واحشاني اللمَّة حواليكي
والبيت بتزغرط جدرانه
وواحشني الأكل المتلهلب
من صنع إيديكي
وبرام الرز المتعمر والمحشي حمام
ومشلتت في الفرن يفحفح
وكانونك ما يطير دخَّانه
البيت من غيرك والله
ضاع منُّه أمانه
واحشاني يا أمِّي ومش عارف
على أيه هحكيلك
واحشاني اللمسة من إيدك
وانتي بترقيني
من عين الحاسد والحاقد
وعنيه الصفرا التلاويني
وتحطي سياجي بدعاكي
وتختمي قرآنه
البيت من غيرك والله
ضاع منُّه أمانه
واحشاني يا أمي وف عيدك
ببعت سلامات
والشوق للقاكي خلاني
ضمن الأموات
ومصبَّر قلبي لفراقك
بعض الدعوات
بذكرها تملِّي ف صلواتي
وابعت رحمات
يجمعني إلهي ويَّاكي
ف أحلى الجنَّات
والنص بيهرب من ايدي
واختل ميزانه
البيت من غيرك والله
ضاع منُّه أمانه
سامح لطف الله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف