الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مناشير الشعر بقلم:رزاق عبود

تاريخ النشر : 2016-03-12
الى زهير الدجيلي*

مناشير الشعر

الحزب باقي، وانت باقي

الحزب باقي بالعراق، وانت لان اسمك عراقي

يازهير الحزب خيمة ، وانت واحد من وتدها

لا تظن ننسى نضالك، لا، ولا شعرك الراقي

الشعر ديوان الامم، وانت واحد من اهلها

مو غريب تموت، لا، ولا غربة لتهدك

تندفن لا ما تندفن، تنزرع شدة قصايد

تجي يومية لعندك

چم كتاب اندفن گبلك

وچم مكتبه انحرگت بدربك

وچم عزيز الحرگ گلبك

وچم قصيدة انمنعت وكسرو غصنهه

بس بقينه نقره شعرك، وشعر مظفر صديقك

احنه ما ننسى ربعنه، لا، ولا ننسى شعرنه

گبلك السياب راح، وهو يبچي على العراق

هو، وانت، دموع، ومحبة، وفراق

هو باقي، وانت تبقى مثل اي نخلة بعراقي

افترقنا بالمهاجر، واندفنا بالبعيد من المقابر

بس جذرنه يبقى اخضر، يوصل لحد العراق

شگد بچينه، شگد نعينه،

وشكثر شمات غصو بالنفاق

الحزب ما مات، لا، ولا انت تموت

هم تودعنه، وتروح، وتجي خطار بحفلنه

باخر اذار نقرالك مناشير الشعر

تصعد هنا عل المنصة

وتاخذ بايدك الحره

 ورده حمرة من حزبنه

رزاق عبود

13/3/2013

قبل ثلاث سنوات ارسل لي الاخ فرات المحسن مع اخرين قصيدة اخيه الشاعر زهير الدجيلي(القصيدة الدجيلية) وهي مهداة الى الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة اطفاء شمعته التسعة والسبعين. تأثرت بها كثيرا، وكتبت الرد اعلاه. كنت اتمنى ان يزورنا في حفل الثملنين، لاقرأها في حضرته. لكنه لم يحضر، وغادرنا بعد ان كتب(تلى) شهادته الشيوعية. المسلم يقرأ الفاتحة عند لحظات الموت، والمسيحي يرسم اشارة الصليب، وكذا يفعل كل مؤمن حسب تعاليم دينه. اما زهير الشيوعي فقد كتب لنا قصيدة(شهادة) يؤكد بقائه على العهد. امهلته تلك الشهادة قوة الاستمرار لثلاث سنوات اخرى، لتثبت له ساحة التحرير في بغداد صدق توقعاته، وعمق تفائله، وثقته المطلقة بالمسيرة الدائمة لشعب، وحزب ينهضان دائما بعد كل كبوة! وداعا ابا علي فانت في جنة الخالدين!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف