الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مليون سلام ، سوريا ! شعر : حماد صبح

تاريخ النشر : 2016-03-11
مليون سلام ، سوريا ! شعر : حماد صبح
لو غربت شمسك ، سوريا ، أغرقنا بحر ظلام *
وهلكنا ذاتاً ، وسفتنا ريح الإعدام
جاءوك أنياب ذئاب في عنف الإجرام
من كل الدنيا جاءوك أشباح طغام
منهم ما صلى يوماً مقتدياً بإمام
وانحصرت خبرته أجمعها في قطع الهام
وإذا جمت رحمته يستكفي قطع الإبهام
منهم أوغاد أرسلهم وغد الحكام
قالوا نفتح عاصفةً حاضرة الشام
فنحوز رضا كوهين والوالي سام
وتدوم عروش قبائلنا أبدي دوام
ماذا نخسر لو ضمت سوريا أطباقُ رغام ؟!
لن نخسر شيئاً ، فلتذروا عبث الأوهام !
فسرور كوهين غايتنا ، حلم الأحلام
يحمينا في الشدة ، أحسنْ بكوهين الحامي !
لسنا أجناد حروب ، لسنا عشاق حِمام
نشري بالمال محاربنا ، فيموت ونبقى بسلام
ونثرثر حول عروبتنا ، ونثر حول الإسلام
من ذا يسألنا عن ذنب ؟! حولنا الشعب لأغنام


بئس الفاتح فاتحهم ! نسلاً للئام
ما كان الفاتح يوماً بعميلٍ خدام
فاتحنا حقاً من أعلى رايات الإسلام
كان عظيماً عربياً من صلب عظام
لا فسلاً نذلاً صنعوه بزيوف الإعلام
***
سوريا ، شمسك باقية بُقيا الأيام
لن تحجب شمسك ، يا وطني ، أشتات غمام
من غزة أهديك ، يا حبي ، يا أرض القسام *
مليون سلام ، سوريا ، مليون سلام
الشدة تدنو مسرعة من خير ختام
نصر يبقيك شمسا ، ماضية لأمام
والخزي لأعراب يهوذا العملاء الأقزام
*سوريا تعني الشمس باليونانية ، وهذا أحد تفسيرات معنى اسمها .
*المقصود الشهيد الشيخ عز الدين القسام الذي جاء من سوريا إلى فلسطين ، واستشهد فيها في معركة مع البريطانيين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف