
عندما تبوح المرايا... قصيدة لـ رفعت المرصفى
----------------------------------------------
النورسُ القديمُ عادْ
ينسلُّ فى أوردةِ الأمسِ
زجاجاتِ المرايـا والرمـادْ
النورسُ القديمُ عادَ
يشتهى من روحهِ/ من دمهِ
فجرا ولُوداً
يستحى فى بوحـهِ وطرحـهِ
ويرتوى
النورسُ القديمُ عادْ
تفيضُ فى إشراقِ وجههِ
خريطةُ الحياءِ
تسرى فى انسيابِ صمتهِ
جداولُ السماءْ
النورسُ القديمُ عادَ للأمامِ للوراءِ
يشتهى جذورهُ وظلهُ وبعضهُ
ويرتجى ضفيرةً ....
قد أرضعتهُ الدفءَ يوما
حين أغراهُ الصقيعْ
ويرتجى ضفيرةً
تعتِّقُ الأحلامَ فى عيونهِ
تمشِّطُ الحياءَ فى عيونهـا
ويرتجى ضفيرةً تهديهِ من جبينها
السنا
النورسُ القديمُ عادَ للأمامِ للوراءِ
يرتقُ الأيام بالرجاءْ
يبحثُ عن أحضانهِ
يبحثُ عن شىءٍ ترامى سرَّهُ
عن حلمهُ المنثورِ فى قلب القصيدْ
عن قلبهِ المرصود فى زهر الشطوطْ
عن وجههِ الذى توشَّحت بهِ عرائسُ
الرؤى/ صباحات الصبايا والحقولْ
عن وجههِ الذى تغرَّبت بأرضهِ البلادُ
والتقاويمُ التى ماغيّرت من سمتهِ
يبحثُ عن أقصوصةِ العشقِ
المندّى بالقبولْ
عن صمتهِ الذى تنامى للسماءْ
يبحثُ عن طفولةِ النهارِ
وانسيابِ الأمنياتْ
يبحثُ عن شقاوةِ الأحلامِ
فى نشيد السنبلاتْ
يبحثُ عن براءة القصيدِ
فى مروج الانتظارْ
النورسُ القديمُ عادَ
للنزيفِ
للوريفِ ... للنهار
----------------------------------------------
النورسُ القديمُ عادْ
ينسلُّ فى أوردةِ الأمسِ
زجاجاتِ المرايـا والرمـادْ
النورسُ القديمُ عادَ
يشتهى من روحهِ/ من دمهِ
فجرا ولُوداً
يستحى فى بوحـهِ وطرحـهِ
ويرتوى
النورسُ القديمُ عادْ
تفيضُ فى إشراقِ وجههِ
خريطةُ الحياءِ
تسرى فى انسيابِ صمتهِ
جداولُ السماءْ
النورسُ القديمُ عادَ للأمامِ للوراءِ
يشتهى جذورهُ وظلهُ وبعضهُ
ويرتجى ضفيرةً ....
قد أرضعتهُ الدفءَ يوما
حين أغراهُ الصقيعْ
ويرتجى ضفيرةً
تعتِّقُ الأحلامَ فى عيونهِ
تمشِّطُ الحياءَ فى عيونهـا
ويرتجى ضفيرةً تهديهِ من جبينها
السنا
النورسُ القديمُ عادَ للأمامِ للوراءِ
يرتقُ الأيام بالرجاءْ
يبحثُ عن أحضانهِ
يبحثُ عن شىءٍ ترامى سرَّهُ
عن حلمهُ المنثورِ فى قلب القصيدْ
عن قلبهِ المرصود فى زهر الشطوطْ
عن وجههِ الذى توشَّحت بهِ عرائسُ
الرؤى/ صباحات الصبايا والحقولْ
عن وجههِ الذى تغرَّبت بأرضهِ البلادُ
والتقاويمُ التى ماغيّرت من سمتهِ
يبحثُ عن أقصوصةِ العشقِ
المندّى بالقبولْ
عن صمتهِ الذى تنامى للسماءْ
يبحثُ عن طفولةِ النهارِ
وانسيابِ الأمنياتْ
يبحثُ عن شقاوةِ الأحلامِ
فى نشيد السنبلاتْ
يبحثُ عن براءة القصيدِ
فى مروج الانتظارْ
النورسُ القديمُ عادَ
للنزيفِ
للوريفِ ... للنهار