الضــــلال
امرأة في صومعةِ الشيطان
تدعي الحب .. ترتدي تاج الحنان
صرخت بأعلى صوتها
انجدوني ..
رقَ قلب .. رقيق القلب
وأقبل صوبها
تائهاً بين الهمسات وحلاوة الكلمات
استل سيفه ضارباً كل مبدأ
جاهلاً متجاهلاً .. ربما ناسياً قيمة الإنسان
عَشقَ الذنب ..
غَرقَ في بحوره ..
من له منج سوى خالقه
كان لله عابداً
يصلي .. يصوم وللقرآن حافظاً
لكنه مشغوف بحبها
ضلَّ .. ولم يعرف أمرها
انسابَ مع شلال الهوى
يقذفه بين خطيئةٍ ..ومعصية
تمرغَ في أحضانها
يرشف من نهديها سماً
تخيله دواء شافياً
مضت أيامه ولياليه منفرداً بعقلهِ
يحلم بلقائها .. ويلقاها
حتى أتقن الهوى والضلال
كان يلقي مواعظ
ويعود لحضنها طامعاً بالأمان
يا ويلاه ....
تاهت خطاهُ في ثوبِ امرأة يلبسهُ شيطان
أدمن الضلال ..ولم يدري أنه ظمآن
فكرهُ فارغ المحتوى
وقلبهُ مَرتع الشيطان
أضاعَ قِبلتَهُ من أجلِ قُبلة
وتُركَ كالعيرِ في ساحة الغزلان
ضاعَ أمام نفسه
حائراً بين صوت الأذان ..
ونداء الشيطان
سقيم الروح ليس له دواء
سوى توبة صادقة
وعودة للخالق الرحمن ...
كلماتي/ حسن أحمد أبو نحلة
امرأة في صومعةِ الشيطان
تدعي الحب .. ترتدي تاج الحنان
صرخت بأعلى صوتها
انجدوني ..
رقَ قلب .. رقيق القلب
وأقبل صوبها
تائهاً بين الهمسات وحلاوة الكلمات
استل سيفه ضارباً كل مبدأ
جاهلاً متجاهلاً .. ربما ناسياً قيمة الإنسان
عَشقَ الذنب ..
غَرقَ في بحوره ..
من له منج سوى خالقه
كان لله عابداً
يصلي .. يصوم وللقرآن حافظاً
لكنه مشغوف بحبها
ضلَّ .. ولم يعرف أمرها
انسابَ مع شلال الهوى
يقذفه بين خطيئةٍ ..ومعصية
تمرغَ في أحضانها
يرشف من نهديها سماً
تخيله دواء شافياً
مضت أيامه ولياليه منفرداً بعقلهِ
يحلم بلقائها .. ويلقاها
حتى أتقن الهوى والضلال
كان يلقي مواعظ
ويعود لحضنها طامعاً بالأمان
يا ويلاه ....
تاهت خطاهُ في ثوبِ امرأة يلبسهُ شيطان
أدمن الضلال ..ولم يدري أنه ظمآن
فكرهُ فارغ المحتوى
وقلبهُ مَرتع الشيطان
أضاعَ قِبلتَهُ من أجلِ قُبلة
وتُركَ كالعيرِ في ساحة الغزلان
ضاعَ أمام نفسه
حائراً بين صوت الأذان ..
ونداء الشيطان
سقيم الروح ليس له دواء
سوى توبة صادقة
وعودة للخالق الرحمن ...
كلماتي/ حسن أحمد أبو نحلة