الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اتركي لي شعر: علاء خريشي

تاريخ النشر : 2016-03-10
اتركي لي
  شعر: علاء خريشي

اتركِي لي عينيكِ في الليلِ قليلاً

لأخذٓ مِنهما آلاف الكلمات

 قصائد أكتبها على صفائح الجبال

 لا تتركي لي رمشاً نازفاً لا أراه

 ولا شٓعرةً لا أُسرحها

لا تدعي نظرةً منكِ تُخطِئُني

 دعي سهامٓ عشقكِ تُصيبني دون قتلي

اتركي يدايّ تتجهان نحوكِ

وحرري ضلوعك منكِ لعلها تخالطني

 لعل دقاتِ قلبينا تتحدُ

تتوارى في القرب والبعد

قربيني منكِ بنظرة عشقٍ

بضحكة فرح ٍ

بهمس عصافير تغرد على أعناق الشجر

 أروي لي عطشي بقبلةٍ عذبةٍ كنهر جريح

دعيني أبحرُ في ربوع ضفافكِ حتى أبلغٓ أحلامي المؤجلة

اتركيني أغوص في بحر عينيك الواسعتين

قابليني في العمرِ موتاً أو حياة

في حدائق البوح

 لاقيني في شهوة الرذاذ

في شغب اللحظة الشاردة

 كيف للخراب أن يحجب خيوط الشمس وقوس قزح ؟

انتظريني يا ملاذ الروح

العتمة تأسرني

وأنا انتظر المطر المسافر

في وجهي تشكلت الأحزانُ وهطلٓ الدمع

وحينٓ لمحتك تبتسمين انتحر الحزن

عندما وقعتُ في شباك الفراق

 تغيرت الموازين

من أنت يا صاحبة الضفائر المسجاة كوجه العذراء

أي غيمةٍ تكونين

وجهكِ مرآة وجودي

سحرك بساط الريح والروح

أنت سمائي وميلاد غرامي

فإن كان الحّب في عينيك البداية ؟

فإنه في قلبي مصبهُ والنهاية !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف