اتركي لي
شعر: علاء خريشي
اتركِي لي عينيكِ في الليلِ قليلاً
لأخذٓ مِنهما آلاف الكلمات
قصائد أكتبها على صفائح الجبال
لا تتركي لي رمشاً نازفاً لا أراه
ولا شٓعرةً لا أُسرحها
لا تدعي نظرةً منكِ تُخطِئُني
دعي سهامٓ عشقكِ تُصيبني دون قتلي
اتركي يدايّ تتجهان نحوكِ
وحرري ضلوعك منكِ لعلها تخالطني
لعل دقاتِ قلبينا تتحدُ
تتوارى في القرب والبعد
قربيني منكِ بنظرة عشقٍ
بضحكة فرح ٍ
بهمس عصافير تغرد على أعناق الشجر
أروي لي عطشي بقبلةٍ عذبةٍ كنهر جريح
دعيني أبحرُ في ربوع ضفافكِ حتى أبلغٓ أحلامي المؤجلة
اتركيني أغوص في بحر عينيك الواسعتين
قابليني في العمرِ موتاً أو حياة
في حدائق البوح
لاقيني في شهوة الرذاذ
في شغب اللحظة الشاردة
كيف للخراب أن يحجب خيوط الشمس وقوس قزح ؟
انتظريني يا ملاذ الروح
العتمة تأسرني
وأنا انتظر المطر المسافر
في وجهي تشكلت الأحزانُ وهطلٓ الدمع
وحينٓ لمحتك تبتسمين انتحر الحزن
عندما وقعتُ في شباك الفراق
تغيرت الموازين
من أنت يا صاحبة الضفائر المسجاة كوجه العذراء
أي غيمةٍ تكونين
وجهكِ مرآة وجودي
سحرك بساط الريح والروح
أنت سمائي وميلاد غرامي
فإن كان الحّب في عينيك البداية ؟
فإنه في قلبي مصبهُ والنهاية !!
شعر: علاء خريشي
اتركِي لي عينيكِ في الليلِ قليلاً
لأخذٓ مِنهما آلاف الكلمات
قصائد أكتبها على صفائح الجبال
لا تتركي لي رمشاً نازفاً لا أراه
ولا شٓعرةً لا أُسرحها
لا تدعي نظرةً منكِ تُخطِئُني
دعي سهامٓ عشقكِ تُصيبني دون قتلي
اتركي يدايّ تتجهان نحوكِ
وحرري ضلوعك منكِ لعلها تخالطني
لعل دقاتِ قلبينا تتحدُ
تتوارى في القرب والبعد
قربيني منكِ بنظرة عشقٍ
بضحكة فرح ٍ
بهمس عصافير تغرد على أعناق الشجر
أروي لي عطشي بقبلةٍ عذبةٍ كنهر جريح
دعيني أبحرُ في ربوع ضفافكِ حتى أبلغٓ أحلامي المؤجلة
اتركيني أغوص في بحر عينيك الواسعتين
قابليني في العمرِ موتاً أو حياة
في حدائق البوح
لاقيني في شهوة الرذاذ
في شغب اللحظة الشاردة
كيف للخراب أن يحجب خيوط الشمس وقوس قزح ؟
انتظريني يا ملاذ الروح
العتمة تأسرني
وأنا انتظر المطر المسافر
في وجهي تشكلت الأحزانُ وهطلٓ الدمع
وحينٓ لمحتك تبتسمين انتحر الحزن
عندما وقعتُ في شباك الفراق
تغيرت الموازين
من أنت يا صاحبة الضفائر المسجاة كوجه العذراء
أي غيمةٍ تكونين
وجهكِ مرآة وجودي
سحرك بساط الريح والروح
أنت سمائي وميلاد غرامي
فإن كان الحّب في عينيك البداية ؟
فإنه في قلبي مصبهُ والنهاية !!