الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشُّعراءُ لا يعرفون النومْ!بقلم:فراس حج محمد

تاريخ النشر : 2016-03-10
الشُّعراءُ لا يعرفون النومْ!بقلم:فراس حج محمد
الشُّعراءُ لا يعرفون النومْ!

فراس حج محمد

قليلا ما ينام الشُّعراءُ تسكرهم رائحة القصيدةِ 

حلوةً مثل طعم الشَّايْ 
مُرّة مثل فنجانٍ من القهوة 
تعبق في ضفاف سطورها امرأةٌ لا تحب النَّومَ

تسهرُ تلتقطُ القصيدةَ من نجوم الليلْ
تزرع وردة في بهوها

تكتب ما تجلى من شرانق ناضجةْ

تفاحة هذي القصيدة تسمو في معارجها 
وتزهر مَرّة في كل حلمْ
سفرجلة وشجرة سروْ

مرضعة وحاملٌ مثل أنثى!
لا تنام القصيدة قبل أن تحيا على الأبوابِ

تقطف الدفء من ركام الغيمْ
تزيل أغشية الضَّبابِ عن المعاني 
وتجلو الشَّمس في ماء من الإيقاع حرّْ!


لا تنام القصيدة مطلقا لا تعرف الغفوةْ
وتحرف الشُّعراء نحو مسارب المجهول
فيحترقون في لهب ودفقة ضوء 
ويغتسلون في بحر من النَّشوةْ
وتقترح القصيدة مولداً للوقت آخرْ 
غيرَ موعدها القديمْ!
القصيدة لا تنامُ ولا تصالحها الوقائع بؤسها
والشُّعراء إن تَرَكُوا القصيدة عارية الحوافْ
وتبرّحوا في النومْ
لم يعودوا شعراءْ
يتحولون إلى طينٍ تبلَّلَ بالدِّماء السَّاكنةْ!

الشُّعراءُ لا يعرفون النَّوم إطلاقا

مثل كل قصيدة أو فيلسوف أو نبيّ
الشُّعراءُ مثل الشَّمسِ لا يتوقفونْ 
لا يعرفون النَّومْ
فأنا وأنتِ والقصيدة شعراءُ هذا الليلْ
فلا تنامي قبل أن تتلبسي المعطف البرقيّ

من هذا الضِّياءْ!

10-3-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف