دنيا الوطن - حافظ المصري
قوة فكربة فطرية من نمط رفيع كالتي تعزى إلى من يعتبرون أعظم المشتغلين في أي فرع من فروع الفن ، أو التأمل أو
التطبيق ، فهي طاقة فطرية ، وغير عادية ، وذات علاقة بالإبداع التخيلي ، وتختلف عن الموهبة . -
وهي سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات والوظائف ، والموهوب هو الفرد الذي يملك استعداداً فطرياً وتصقله البيئة الملائمة ، لذا تظهر الموهبة في الغالب
في مجال محدد مثل الشعر أو الرسم ...
العبقرية – الذكاء – الموهبة – الإبداع – التميز – التفوق التحصيلي عندما نتحدث عن هذه الاشياء نتحدث عن شخص كتب له التاريخ
ها هوا الشاعر / مصلح أكرم أبو غالي من سكان قطاع غزة - محافظة خان يونس مواليد 1997 اكتشف موهبة الشعر التي كانت بداخله ومارسها بكتابته وإلقائه في الاحتفالات والمهرجانات .
وقال الشاعر / مصلح أكرم أبو غالي بدأت بكتابة الشعر منذ نعومة أظافري تقريبا من مطلع الصف الخامس الابتدائي وكنت قبلها مطلعا على الشعر العربي الفلسطيني وكنت أحفظ بعض القصائد للشعراء أمثال ( محمود درويش ونزار قباني وغيرهم )
بدأت أولى محاولاتي عندما كنت أجس كي أراجع واجباتي المدرسية كنت "أخربش" على هامش الكتاب كلمات لم تكن تعني لي شيئا حينها استمر الأمر لمدة طويلة من الزمن فبدأت أظهر هذه الكتابة البسيطة على أهل البيت التي أبدوا إعجابهم بها ثم أرسلتُ بعضا منها إلى احدى معلمي اللغة العربية في مدرستي وأبدى اعجابه بها وشجعني على الإستمرار بهذه الكتابة التي قال
عنها – هي ليست بشعر لكنها إن طورت ستكون كذلك ---
بدأت أقرأ بنسبة تزيد عن قراءتي السابقة لعدد من القصائد والكتب والروايات الأدبية كي أصقل موهبتي في هذا المجال
أولى كتاباتي كانت بعنوان – عصافير بلا أجنحة – وكان هذا إسما لقصيدةٍ أحببتها جدا للشاعر العظيم " محمود درويش " فاخترت أن تكون عنوانا ل"خربشاتي الجديدة "
كنت أعاني من الخجل الشديد حينها ولم تكن عندي القدرة – في البداية- أن أعرض ما كتبه على الأشخاص خوفا من السخرية وما شابه
كان الأستاذ يروضني رويدا رويدا إلى أن جاءت فترة معينة كانت مناسبة وطنية – كما أذكر كانت في يوم الأسير –
فطُلبَ مني أن أجهز قصيدة عن الأسير كي القيها على الإذاعة المدرسية أمام الطلاب وكان هذا أول ظهور ل "مصلح أبو غالي "
بعد هذا الظهور أصبح يترك لي في كل بداية حصة "5 دقائق " كي ألقي جديد ما كتبت أمام الطلاب وأحصد الأراء وأقوم بعمل تغدية راجعة
أهل البيت لم يقصروا معي في هذا الجانب فقاموا يدعمون استمراري بطريقتهم المتواضعة في المرحلة الثانوية التحقت – عن طريق المدرسة – في أحدى المسابقاتالتي أقامتها " وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة " وحصلت بحمد الله على المركز الأول
كانت هذه المسابقة مرحلة مهمة في حياتي والتي انعكست تدريجيا بالإيجاب على "موهبتي " فأصبح لي ظهور يومي على إذاعة المدرسة – مدرسة هارون الرشيد – كشاعر المدرسة وأصبحت أشارك في جميع الأنشطة المدرسية للمرة الأولى في
حياتي أصبح لي سيط كبير في العائلة – عائلة أبو غالي – إذ بدأت أظهر كشاعر هذه العائلة
تدربت على أيدي شعراء البحور والأوزان الأدبية وأصبحت أتقن جزءا منها في فترة الجامعة – وأنا أدرس الصحافة والإعلام بجامعة فلسطين – صعدت حياتي للأفضل بعد أن قدر الله لي ذلك
قمت بتسجيل قصيدتي صوتيتين وهذا لأول مرة نشرت قصيدة بعنوان "طريق العاصمة"
وفي هذه العام حصلت على بطاقة عضوية في الواحة الدولية
للفنون والآداب ك "شاعر موهوب "
ومن أبيات شعره /
أوهل سمعتَ بواقعٍ ماذا جرى
قد أحرقوا حكامنا أقلاميا
حكموا بحرق دفاتري ومحابري زقصائدي
ناهيك عن أحلاميا أمروا بوقف كتابتي
وخواطري
عشرون عاما بعثروا أغراضيا
وصفوا القصائد فعل تحريضٍٍٍٍ فهل ثارت شعوب عروبتي أمثاليا ؟ طموحه ورسالته الى الموهيين /
أريد أن أكون ذاك الشاعر الذي يغير – بالشعر – الواقع ويرسم طريقا جديدا مختلفا عن من سبقوني من الشعراء ومن في عصري ومن سيأتي بعدي فالشعر أداة ورسالة تستحق التعب من أجل إيصالها الى مبتغاها وأطمحُ بأن أكون ما أريدُ أن أكون في هذا السياق فإنني أرسل رسالة إلى الأنظمة العربية
والفلسطينية على وجه الخصوص أن يبدوا أهتمامهم بالشعراء في الوطن العربي وفي دولة فلسطين فالشاعر لا يقل فضله عن فضل المقاتل في الميدان ولا على فضل ذاك القائد الحنك الذي يسهر على راحة أمته وعلى الشعراء أن يجتهدوا قليلا من أجل الوصول الى الحلم الذي يرجوه كل شاعر

قوة فكربة فطرية من نمط رفيع كالتي تعزى إلى من يعتبرون أعظم المشتغلين في أي فرع من فروع الفن ، أو التأمل أو
التطبيق ، فهي طاقة فطرية ، وغير عادية ، وذات علاقة بالإبداع التخيلي ، وتختلف عن الموهبة . -
وهي سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات والوظائف ، والموهوب هو الفرد الذي يملك استعداداً فطرياً وتصقله البيئة الملائمة ، لذا تظهر الموهبة في الغالب
في مجال محدد مثل الشعر أو الرسم ...
العبقرية – الذكاء – الموهبة – الإبداع – التميز – التفوق التحصيلي عندما نتحدث عن هذه الاشياء نتحدث عن شخص كتب له التاريخ
ها هوا الشاعر / مصلح أكرم أبو غالي من سكان قطاع غزة - محافظة خان يونس مواليد 1997 اكتشف موهبة الشعر التي كانت بداخله ومارسها بكتابته وإلقائه في الاحتفالات والمهرجانات .
وقال الشاعر / مصلح أكرم أبو غالي بدأت بكتابة الشعر منذ نعومة أظافري تقريبا من مطلع الصف الخامس الابتدائي وكنت قبلها مطلعا على الشعر العربي الفلسطيني وكنت أحفظ بعض القصائد للشعراء أمثال ( محمود درويش ونزار قباني وغيرهم )
بدأت أولى محاولاتي عندما كنت أجس كي أراجع واجباتي المدرسية كنت "أخربش" على هامش الكتاب كلمات لم تكن تعني لي شيئا حينها استمر الأمر لمدة طويلة من الزمن فبدأت أظهر هذه الكتابة البسيطة على أهل البيت التي أبدوا إعجابهم بها ثم أرسلتُ بعضا منها إلى احدى معلمي اللغة العربية في مدرستي وأبدى اعجابه بها وشجعني على الإستمرار بهذه الكتابة التي قال
عنها – هي ليست بشعر لكنها إن طورت ستكون كذلك ---
بدأت أقرأ بنسبة تزيد عن قراءتي السابقة لعدد من القصائد والكتب والروايات الأدبية كي أصقل موهبتي في هذا المجال
أولى كتاباتي كانت بعنوان – عصافير بلا أجنحة – وكان هذا إسما لقصيدةٍ أحببتها جدا للشاعر العظيم " محمود درويش " فاخترت أن تكون عنوانا ل"خربشاتي الجديدة "
كنت أعاني من الخجل الشديد حينها ولم تكن عندي القدرة – في البداية- أن أعرض ما كتبه على الأشخاص خوفا من السخرية وما شابه
كان الأستاذ يروضني رويدا رويدا إلى أن جاءت فترة معينة كانت مناسبة وطنية – كما أذكر كانت في يوم الأسير –
فطُلبَ مني أن أجهز قصيدة عن الأسير كي القيها على الإذاعة المدرسية أمام الطلاب وكان هذا أول ظهور ل "مصلح أبو غالي "
بعد هذا الظهور أصبح يترك لي في كل بداية حصة "5 دقائق " كي ألقي جديد ما كتبت أمام الطلاب وأحصد الأراء وأقوم بعمل تغدية راجعة
أهل البيت لم يقصروا معي في هذا الجانب فقاموا يدعمون استمراري بطريقتهم المتواضعة في المرحلة الثانوية التحقت – عن طريق المدرسة – في أحدى المسابقاتالتي أقامتها " وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة " وحصلت بحمد الله على المركز الأول
كانت هذه المسابقة مرحلة مهمة في حياتي والتي انعكست تدريجيا بالإيجاب على "موهبتي " فأصبح لي ظهور يومي على إذاعة المدرسة – مدرسة هارون الرشيد – كشاعر المدرسة وأصبحت أشارك في جميع الأنشطة المدرسية للمرة الأولى في
حياتي أصبح لي سيط كبير في العائلة – عائلة أبو غالي – إذ بدأت أظهر كشاعر هذه العائلة
تدربت على أيدي شعراء البحور والأوزان الأدبية وأصبحت أتقن جزءا منها في فترة الجامعة – وأنا أدرس الصحافة والإعلام بجامعة فلسطين – صعدت حياتي للأفضل بعد أن قدر الله لي ذلك
قمت بتسجيل قصيدتي صوتيتين وهذا لأول مرة نشرت قصيدة بعنوان "طريق العاصمة"
وفي هذه العام حصلت على بطاقة عضوية في الواحة الدولية
للفنون والآداب ك "شاعر موهوب "
ومن أبيات شعره /
أوهل سمعتَ بواقعٍ ماذا جرى
قد أحرقوا حكامنا أقلاميا
حكموا بحرق دفاتري ومحابري زقصائدي
ناهيك عن أحلاميا أمروا بوقف كتابتي
وخواطري
عشرون عاما بعثروا أغراضيا
وصفوا القصائد فعل تحريضٍٍٍٍ فهل ثارت شعوب عروبتي أمثاليا ؟ طموحه ورسالته الى الموهيين /
أريد أن أكون ذاك الشاعر الذي يغير – بالشعر – الواقع ويرسم طريقا جديدا مختلفا عن من سبقوني من الشعراء ومن في عصري ومن سيأتي بعدي فالشعر أداة ورسالة تستحق التعب من أجل إيصالها الى مبتغاها وأطمحُ بأن أكون ما أريدُ أن أكون في هذا السياق فإنني أرسل رسالة إلى الأنظمة العربية
والفلسطينية على وجه الخصوص أن يبدوا أهتمامهم بالشعراء في الوطن العربي وفي دولة فلسطين فالشاعر لا يقل فضله عن فضل المقاتل في الميدان ولا على فضل ذاك القائد الحنك الذي يسهر على راحة أمته وعلى الشعراء أن يجتهدوا قليلا من أجل الوصول الى الحلم الذي يرجوه كل شاعر

