الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نبوءات ورق بقلم:طلعت قديح

تاريخ النشر : 2016-03-09
نبوءات ورق بقلم:طلعت قديح
تقول لنا الأحجيةُ أن جبال أطلس تحتضنُ أحلام الحلاَّج التي صُلبتْ في بغداد
وأن شطحات أبي نواس قد قدَّمت أوراق اعتمادها للدار الشهباء
فكيف يجتمع التجلي بالروح بالتحلي للجسد
رباه هي!
في ساعةٍ من وهجِ الرخام المعبأ بتراتيلِ أهل الله
تنزفُ من خلفِ الستار أدمعٌ طالما أشاحت بِحرقة الأيام
كي لا يتشمت لئيم
عامانِ يا سيدي ما رقَّ وريد على الشريان
والموتُ على مسافةِ عقلة أصبع
تمامًا كتلك الشقية التي بعثرتْ لي عقلي
وألقتني في أحضان جُبِّها
مسَّدتْ على قلبي
وخطَّتْ مفترق طرقٍ لعقلي
كن لي
أو كن لا
أو لو !

لكِ نبوءاتٌ أعقرتني أيام التطواف على جسدي
كمْ من أنثى تبوحُ لها الدنيا بقلقي !
إلا أنت لم تبحِ
لأنك
قاتلتي ...
لماذا كلما بصرتك أحسست بحمولةِ السبع الطباق من وجعٍ
لماذا مذْ غرقتُ فيكِ وغرقتِ فيَّ ..
غرفتُ منكِ غرفتِ مني
عادت ملهاةُ الصخبِ في دواوين شعري
يا امرأةً تُولد من أرقي
كُفي فعين الماء يومًا
لن تنضبْ . . .

الكاتب: طلعت قديح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف