
تقول لنا الأحجيةُ أن جبال أطلس تحتضنُ أحلام الحلاَّج التي صُلبتْ في بغداد
وأن شطحات أبي نواس قد قدَّمت أوراق اعتمادها للدار الشهباء
فكيف يجتمع التجلي بالروح بالتحلي للجسد
رباه هي!
في ساعةٍ من وهجِ الرخام المعبأ بتراتيلِ أهل الله
تنزفُ من خلفِ الستار أدمعٌ طالما أشاحت بِحرقة الأيام
كي لا يتشمت لئيم
عامانِ يا سيدي ما رقَّ وريد على الشريان
والموتُ على مسافةِ عقلة أصبع
تمامًا كتلك الشقية التي بعثرتْ لي عقلي
وألقتني في أحضان جُبِّها
مسَّدتْ على قلبي
وخطَّتْ مفترق طرقٍ لعقلي
كن لي
أو كن لا
أو لو !
لكِ نبوءاتٌ أعقرتني أيام التطواف على جسدي
كمْ من أنثى تبوحُ لها الدنيا بقلقي !
إلا أنت لم تبحِ
لأنك
قاتلتي ...
لماذا كلما بصرتك أحسست بحمولةِ السبع الطباق من وجعٍ
لماذا مذْ غرقتُ فيكِ وغرقتِ فيَّ ..
غرفتُ منكِ غرفتِ مني
عادت ملهاةُ الصخبِ في دواوين شعري
يا امرأةً تُولد من أرقي
كُفي فعين الماء يومًا
لن تنضبْ . . .
الكاتب: طلعت قديح
وأن شطحات أبي نواس قد قدَّمت أوراق اعتمادها للدار الشهباء
فكيف يجتمع التجلي بالروح بالتحلي للجسد
رباه هي!
في ساعةٍ من وهجِ الرخام المعبأ بتراتيلِ أهل الله
تنزفُ من خلفِ الستار أدمعٌ طالما أشاحت بِحرقة الأيام
كي لا يتشمت لئيم
عامانِ يا سيدي ما رقَّ وريد على الشريان
والموتُ على مسافةِ عقلة أصبع
تمامًا كتلك الشقية التي بعثرتْ لي عقلي
وألقتني في أحضان جُبِّها
مسَّدتْ على قلبي
وخطَّتْ مفترق طرقٍ لعقلي
كن لي
أو كن لا
أو لو !
لكِ نبوءاتٌ أعقرتني أيام التطواف على جسدي
كمْ من أنثى تبوحُ لها الدنيا بقلقي !
إلا أنت لم تبحِ
لأنك
قاتلتي ...
لماذا كلما بصرتك أحسست بحمولةِ السبع الطباق من وجعٍ
لماذا مذْ غرقتُ فيكِ وغرقتِ فيَّ ..
غرفتُ منكِ غرفتِ مني
عادت ملهاةُ الصخبِ في دواوين شعري
يا امرأةً تُولد من أرقي
كُفي فعين الماء يومًا
لن تنضبْ . . .
الكاتب: طلعت قديح