يََذُوقُ.. الْكُسْبَرَةْ اَلشَّاعِرُ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ.. يََذُوقُ.. الْكُسْبَرَةْ

شَاعِرَتِي
قَدْ نَلْتَقِي
وَيَلْتَقِي حَرْفَانَا
وَنَذُوقُ شَهْدَ لِقَانَا
أَوَدُّ أَنْ أَذُوقْ
***
شَاعِرَتِي
لَكَمْ أَتُوقُ
أَنْ أَعْمَلَ(تِسْتاً)
فِي سَلَطَتِكِ الْخَضْرَاءِ
بِالْجَزَرِ وَالشَّبَتِ وَالْكُسْبَرَةْ
وَالَّتِي أَعْدَدْتِهَا
خِصِّيصاً مِنْ أَجْلِي
لَيْلَتَهَا نِمْتُ
وَقَلْبِي يَحْلُمُ
أَنْ أَذُوقَ الْكُسْبَرَةَ
بِدُونِ بَاءٍ
أَوْ رَاءٍ
أَوْ حَتَّى تَاءٍ مَرْبُوطَةْ
نَنَامُ يَخْتَلِطُ لَحْمَانَا
وَنَذُوقُ لُحَيْظَاتِ هَنَانَا
أَرْكَبُ
وَتَنَامِينَ
مُتَلَذِّذَةً
بِأَحَبِّ لِقَاءْ
فَاتِحَةً
كُلَّ الْأَعْضَاءْ
مُمْسِكَةً حَرْفِي
بِكُسْبَرَتِكِ الْحَنُونَةْ
وَأُوَقِّعُ
وَأَنَا
فَوْقَ
الْكُسْبَرَةِ الْمَجْنُونَةْ
صَكَّ شُكْرٍ بِتَوْقِيعِ
الزِّبْدَةْ
قَصِيدَةَ لِقَاءِ الزِّبْدَةْ
مَعَ الْكُسْبَرَةِ
الْمَهْبُولَةْ
أَتَخَيَّلُ
أَنَّ الْكُسْبَرَةَ
حَنُونَةْ
مَجْنُونَةْ
مَسْكُونَةْ
بِالْحُبِّ
وَبِالسُّكْرِ
وَبِالْعَرْبَدَةِ
الْمَضْمُونَةْ
فُتُحِيلُ اللَّيْلَ ضِيَاءَ
وَالضَّنْكَ هَنَاءَ
وَالْيَأْسَ رَجَاءَ
وَأُدَنْدِنُ
مَعَ حَلَمَاتِ
الثَّدْيِ
غِنَاءَ
أَتَذَوَّقُ
ثَغْرَكِ
قَعْرَكِ
وَأَشُدُّ
اللَّيْلَةَ
شَعْرَكِ
وَتَقُولِينَ:اللَّهْ
وَيُدَنْدِنُ
قَلْبِي
الْآهْ
طَعْمُ
الْكُسْبَرَةِ
بِنَهْرِكِ
مَا أَحْلاَهْ!!!!
***