الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وطن من الذكريات بقلم: حيدر محمد الوائلي

تاريخ النشر : 2016-03-08
وطن من الذكريات بقلم: حيدر محمد الوائلي
وطن من الذكريات

حيدر محمد الوائلي

[email protected]


الوطن بقايا ذكريات

والذكرى حياة

تدور السنين كعجلة مسننة أكلها الصدأ

تصتك مزمجرة

تدور رغماً عنها

تنتج أكواماً من صدأ الذاكرة المتعبة

هي الذكرى وطن حدوده الخيال

يأخذك الحنين بعيداً

لتعيش وسط البعد وحيدا

وطن من الذكريات

ومن الشتات

يبث الحياة في الموتى

ويقبض من الحي الحياة

ترزقك الذاكرة المتعبة

عصارة المرارة

ذكريات الأيام الصِعاب

ذكريات الجوع والوجع

الحب والحرب والطمأنينة والهلع

ذكريات بقايا الروح وسط الموت

وسط الخراب

وسط الألم المزمن فينا

تضمحل الابتسامة

طار حمامها ليحتل سرب الغربان الهاجس

لا توقفه جمال عيونها

لا تلألأ الخدود

لا خبايا الجسد اللاهث شبقا

ربما سرح في ربيع الجمال برهة

تصفعه ذكرى صديق قضى مقطعاً وسط التفجير

فتشوا الأسفلت باحثين عن بقاياه

ثمة يد يمنى ناقصة واصبعين من راحة اليد اليسرى

وثمة رأس مقطوع لم يعثروا عليه بعد!

ذكرى الحرب والسلب والنهب

ذكرى تجار الحروب صاروا ملائكة

هكذا تحولوا؟!

يا سبحان مغير توجهات وسائل الأعلام

يا سبحان الله من سارقين مسبحين الله بكرة وعشيا

اذكرت للتو الله!

الا زال موجودا في القلوب

أم قبضوا روحه من أرواحهم؟!

ذكرى دائرة الأمن

ذكرى ابو امجد جيراننا

أعدموه

وتركوا لزوجته عناء رعاية خمسة أرواح

مال هذه الناس تنسى؟!

كيف تنسى؟!

من ينسى الهم غبي.

من ينسى حياة الذل خائن.

من ينسى الفاسدين ماضيهم ومعاصريهم حمار.

النسيان سماح في ما لا سماح فيه.

كيف الهروب

كيف السبيل لمحو هذا البؤس

استستمر معي؟

أأتركها تنهش الخيال تصيره واد سحيق

ايطوف بذكراي مسؤول الامن الاعور يراقبني

ام سياسيين اعقبوه فضيعوا امل الخلاص منه

صيروه نقمة.

(لا والحظ)!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف