الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة الى الذات ..بقلم: محمد عبد الجليل ذيب

تاريخ النشر : 2016-03-07
رسالة الى الذات ..بقلم: محمد عبد الجليل ذيب
رسالة الى الذات ........

بداية أقرئك السلام وأقول :
أحبك إن قلت احبك ...
لكنني عاتب عليك ...
أريد أن أعرف إن كنت نفساً لوامة ... أم مطمئنة ... أم ... !!!
أريد أن أعرف إن كنت نفساً قنوعة أم منوعة ... !!!
أريد أن عرف إن كنت نفساً عجولة ... أم جزوعة ... !!!
أنت مني وأنا منك ...
أنت بداخلي رهينة ...
أنا صاحِبك ... وآمِرُك ... وناهيك ..
خالقنا واحد ... ومصيرنا واحد ...
أرمي بك إذا أردت الى التهلكة ... فماذا تقولين ... ؟؟؟
حوار طويل بيني وبينك ...
تسهرين حين أريد النوم ... !!!
وتقلقين من أجل راحة فلان أو علان ... !!!
تحزنين لفراق الأحبة ...
تتذكرين الوطن وتبكين ...
تسافرين للبعيد ...
تحلمين ... وتحكمين ...
يضيق بك الصدر وتفتك بك الأضلع ...
تفرحين لابتسامة طفل تلفع بالبراءة والنضارة ...
تكتئبين أحياناً وتفضلين العزلة ....
إيه يا نفس ... !!!
مالك والظن والزمان ليس بمأمون ...
مالك والغفلة والعمر ليس بمضمون ...
مالك والركون ... والركب بغيرك ماضون ... ؟؟؟
هل لديك صك بالبراءة ؟؟؟
أم شهادة بحسن الخلق ...
أم عفوٌ ربانيٌ... ؟؟؟
أريد أن اعقد معك صلحاً لا غالب ولا مغلوب ...
أريد حين أريد ان تكوني نبراساً للخير
مطراداً للشر مشكاة للبر ...
زنبقة للحب ..
مشفاة للقلب ... مُذهبة للحزن ...
أريد أن أكون فارسك المطواع ...
وسيفك في احقاق الحق ... وإبطال الباطل ...
وفأسك في دفن الضغينة والنميمة والغيبة والحسد ...
ومعولك في دفن الوساوس ... والريبة و الشك والتبلي ...
وان أكون صوتك المنادي بالوفاق والاتفاق وذم الفرقة ..
وأن أكون لسانك المتحدث بالصدق ...
لن ارمي بك الى التهلكة فأندم وتندمين ...
يا نفس أحاسبك الآن قبل أن تحاسبي ...
احفظي رسالتي ... يحفظك الله ويرعاك .

محمد عبد الجليل ذيب

مارس 2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف