
رسالة الى الذات ........
بداية أقرئك السلام وأقول :
أحبك إن قلت احبك ...
لكنني عاتب عليك ...
أريد أن أعرف إن كنت نفساً لوامة ... أم مطمئنة ... أم ... !!!
أريد أن أعرف إن كنت نفساً قنوعة أم منوعة ... !!!
أريد أن عرف إن كنت نفساً عجولة ... أم جزوعة ... !!!
أنت مني وأنا منك ...
أنت بداخلي رهينة ...
أنا صاحِبك ... وآمِرُك ... وناهيك ..
خالقنا واحد ... ومصيرنا واحد ...
أرمي بك إذا أردت الى التهلكة ... فماذا تقولين ... ؟؟؟
حوار طويل بيني وبينك ...
تسهرين حين أريد النوم ... !!!
وتقلقين من أجل راحة فلان أو علان ... !!!
تحزنين لفراق الأحبة ...
تتذكرين الوطن وتبكين ...
تسافرين للبعيد ...
تحلمين ... وتحكمين ...
يضيق بك الصدر وتفتك بك الأضلع ...
تفرحين لابتسامة طفل تلفع بالبراءة والنضارة ...
تكتئبين أحياناً وتفضلين العزلة ....
إيه يا نفس ... !!!
مالك والظن والزمان ليس بمأمون ...
مالك والغفلة والعمر ليس بمضمون ...
مالك والركون ... والركب بغيرك ماضون ... ؟؟؟
هل لديك صك بالبراءة ؟؟؟
أم شهادة بحسن الخلق ...
أم عفوٌ ربانيٌ... ؟؟؟
أريد أن اعقد معك صلحاً لا غالب ولا مغلوب ...
أريد حين أريد ان تكوني نبراساً للخير
مطراداً للشر مشكاة للبر ...
زنبقة للحب ..
مشفاة للقلب ... مُذهبة للحزن ...
أريد أن أكون فارسك المطواع ...
وسيفك في احقاق الحق ... وإبطال الباطل ...
وفأسك في دفن الضغينة والنميمة والغيبة والحسد ...
ومعولك في دفن الوساوس ... والريبة و الشك والتبلي ...
وان أكون صوتك المنادي بالوفاق والاتفاق وذم الفرقة ..
وأن أكون لسانك المتحدث بالصدق ...
لن ارمي بك الى التهلكة فأندم وتندمين ...
يا نفس أحاسبك الآن قبل أن تحاسبي ...
احفظي رسالتي ... يحفظك الله ويرعاك .
محمد عبد الجليل ذيب
مارس 2016
بداية أقرئك السلام وأقول :
أحبك إن قلت احبك ...
لكنني عاتب عليك ...
أريد أن أعرف إن كنت نفساً لوامة ... أم مطمئنة ... أم ... !!!
أريد أن أعرف إن كنت نفساً قنوعة أم منوعة ... !!!
أريد أن عرف إن كنت نفساً عجولة ... أم جزوعة ... !!!
أنت مني وأنا منك ...
أنت بداخلي رهينة ...
أنا صاحِبك ... وآمِرُك ... وناهيك ..
خالقنا واحد ... ومصيرنا واحد ...
أرمي بك إذا أردت الى التهلكة ... فماذا تقولين ... ؟؟؟
حوار طويل بيني وبينك ...
تسهرين حين أريد النوم ... !!!
وتقلقين من أجل راحة فلان أو علان ... !!!
تحزنين لفراق الأحبة ...
تتذكرين الوطن وتبكين ...
تسافرين للبعيد ...
تحلمين ... وتحكمين ...
يضيق بك الصدر وتفتك بك الأضلع ...
تفرحين لابتسامة طفل تلفع بالبراءة والنضارة ...
تكتئبين أحياناً وتفضلين العزلة ....
إيه يا نفس ... !!!
مالك والظن والزمان ليس بمأمون ...
مالك والغفلة والعمر ليس بمضمون ...
مالك والركون ... والركب بغيرك ماضون ... ؟؟؟
هل لديك صك بالبراءة ؟؟؟
أم شهادة بحسن الخلق ...
أم عفوٌ ربانيٌ... ؟؟؟
أريد أن اعقد معك صلحاً لا غالب ولا مغلوب ...
أريد حين أريد ان تكوني نبراساً للخير
مطراداً للشر مشكاة للبر ...
زنبقة للحب ..
مشفاة للقلب ... مُذهبة للحزن ...
أريد أن أكون فارسك المطواع ...
وسيفك في احقاق الحق ... وإبطال الباطل ...
وفأسك في دفن الضغينة والنميمة والغيبة والحسد ...
ومعولك في دفن الوساوس ... والريبة و الشك والتبلي ...
وان أكون صوتك المنادي بالوفاق والاتفاق وذم الفرقة ..
وأن أكون لسانك المتحدث بالصدق ...
لن ارمي بك الى التهلكة فأندم وتندمين ...
يا نفس أحاسبك الآن قبل أن تحاسبي ...
احفظي رسالتي ... يحفظك الله ويرعاك .
محمد عبد الجليل ذيب
مارس 2016