عاليةٌ..
أعلى من صفصافٍ يتنافسُ
في الرفعةِ
مع سرو الأرض المسروقة.
غاليةٌ ..
أغلى من مطرٍ
يتَلَمّسُ جُرحَ الأرضِ المحروقةْ.
هي بابُ الوطنِ العالي
والدربُ
إلى حلم الماضي المقبلْ.
هي ظلُّ صنوبرةٍ
صابرةٍ في الكرملْ.
***
هي طعمُ الماءِ لروحٍ
تاهت دهراً في الصحراءْ.
حين يجورُ الظمأُ العاتي
يتفجَّرُ من يدها نبعُ الماءْ.
بيدٍ ترفعُ فوقَ حديقةِ أحلامي
سقفَ سماءْ.
بالأخرى تحمي شيبَ وقاري
من عصف الأنواءْ.
هي حقلُ القمحِ
ونوّارُ اللوزِ
وأشجارُ الحناءْ.
ما دامت تنبضُ في كل كياني
لن يذهبَ وردُ ربيعي
حين يجيءُ شتاءْ.
يوسف حمدان -نيويورك
4/3/2016
أعلى من صفصافٍ يتنافسُ
في الرفعةِ
مع سرو الأرض المسروقة.
غاليةٌ ..
أغلى من مطرٍ
يتَلَمّسُ جُرحَ الأرضِ المحروقةْ.
هي بابُ الوطنِ العالي
والدربُ
إلى حلم الماضي المقبلْ.
هي ظلُّ صنوبرةٍ
صابرةٍ في الكرملْ.
***
هي طعمُ الماءِ لروحٍ
تاهت دهراً في الصحراءْ.
حين يجورُ الظمأُ العاتي
يتفجَّرُ من يدها نبعُ الماءْ.
بيدٍ ترفعُ فوقَ حديقةِ أحلامي
سقفَ سماءْ.
بالأخرى تحمي شيبَ وقاري
من عصف الأنواءْ.
هي حقلُ القمحِ
ونوّارُ اللوزِ
وأشجارُ الحناءْ.
ما دامت تنبضُ في كل كياني
لن يذهبَ وردُ ربيعي
حين يجيءُ شتاءْ.
يوسف حمدان -نيويورك
4/3/2016