
فقاعةُ ما قالته امرأةٌ على مدخل البابْ
شعر: علاء نعيم الغول
الآخرونَ يزاحمونكَ في هدوئكَ
في خباياكَ التي لا تستطيعُ الامتناعَ
عن التهورِ في التخلصِ من بقاياها بسوءٍ
أنتَ نيَّتُكَ الوحيدةُ لا تراعي ذكرياتِكَ
كيف تجعلُني أحبكَ ثم تقذفُ بي
عن السطحِ المجاورِ للمحطة لم يعدْ فيها مكانٌ
لي سأرحلُ من مكانٍ لستَ فيهِ و لستَ تعرفهُ
سأتركُ ما اعتقدتَ بأنهُ سيعيدني يوماً إليكَ
خذِ الذي تحتاجهُ قبل الوداعِ و دعْ لهذا البابِ
فرصتَهُ لأعبرَ منه صوبَ حكايةٍ مأهولةٍ بالكلِّ
إلا منكَ سوف تظلُّ وحدكَ بين نفسكَ و احتراقكَ
بين نافذةٍ و بابٍ يشبهكْ
هو أنتَ مَنْ يهوى الخسارةَ ناسياً
أن النهاياتِ التي نحتاجها هي نفسها
من صرتَ تمحوها بصوتٍ مزعجٍ
أناتِ ممحاةٍ على ورقٍ رديءٍ
أنتَ وجهكَ ليس مؤلوفاً لديْ.
الجمعة ٤/٣/٢٠١٦
فقاعاتٌ من الاثمِ و الحُبْ
شعر: علاء نعيم الغول
الآخرونَ يزاحمونكَ في هدوئكَ
في خباياكَ التي لا تستطيعُ الامتناعَ
عن التهورِ في التخلصِ من بقاياها بسوءٍ
أنتَ نيَّتُكَ الوحيدةُ لا تراعي ذكرياتِكَ
كيف تجعلُني أحبكَ ثم تقذفُ بي
عن السطحِ المجاورِ للمحطة لم يعدْ فيها مكانٌ
لي سأرحلُ من مكانٍ لستَ فيهِ و لستَ تعرفهُ
سأتركُ ما اعتقدتَ بأنهُ سيعيدني يوماً إليكَ
خذِ الذي تحتاجهُ قبل الوداعِ و دعْ لهذا البابِ
فرصتَهُ لأعبرَ منه صوبَ حكايةٍ مأهولةٍ بالكلِّ
إلا منكَ سوف تظلُّ وحدكَ بين نفسكَ و احتراقكَ
بين نافذةٍ و بابٍ يشبهكْ
هو أنتَ مَنْ يهوى الخسارةَ ناسياً
أن النهاياتِ التي نحتاجها هي نفسها
من صرتَ تمحوها بصوتٍ مزعجٍ
أناتِ ممحاةٍ على ورقٍ رديءٍ
أنتَ وجهكَ ليس مؤلوفاً لديْ.
الجمعة ٤/٣/٢٠١٦
فقاعاتٌ من الاثمِ و الحُبْ