الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليس مهما كيف علمت؟! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-03-06
ليس مهما كيف علمت؟! - ميسون كحيل
ليس مهما كيف علمت؟!

في زاوية بوابة الوطن وبتاريخ 26-2-2016 كان لي لقاء معكم من خلال مقال حمل عنوان طوق النجاة لمحت وأشرت فيه لما كانت تتعرض له النائب نجاة أبو بكر على الرغم أنها قامت بما كان عليها القيام به من الكشف عن أي حالات من الفساد وقد أكون متحفظة على الأسلوب والطريقة لكن هذا لا يمنع من تأييد كامل ومطلق لدور المواطن الفلسطيني أيا كان مكانه وموقعه ومنصبه في محاربة الفساد.

في 2-3-2016 وعلى صفحة التواصل الاجتماعي خاصتي كتبت بشكل مختصر موجز عبارة على شكل إثارة واستفهام تتعلق بنفس الموضوع مفادها هل حصلت نجاة أبو بكر على طوق النجاة ؟ ذلك أنه قد تسرب إليَ حينها معلومات تفيد بانعقاد جلسات ولقاءات النائب نجاة أبو بكر مع شخصية أمنية هامة ضمن الدائرة الكبرى ( ثـم ) مع شخصية فتحاوية من اللجنة المركزية قدمت فيها النائب نجاة ما لديها من أوراق خاصة بالقضية التي شغلت الرأي العام الفلسطيني و بناءا على هذه القضية تم مطاردة ان صح التعبير النائب نجاة أبو بكر مما جعلها تعتصم وتعترض وتهرب إلى مبنى المجلس التشريعي لتوفير الحصانة لها رغم ان لا أحد على هذه الأرض الفلسطينية لديه حصانة!!!

علمت مسبقا بالفرج القادم لهذه القضية وليس مهما كيف علمت ؟ لكنني كنت أشعر بعدم الراحة ليس لأن القضية في طريقها للحل ! إنما بتخوفي من طريقة الحل والثمن الممكن تمريره لهذه القضية فلا نقبل من جهة أن يوجه أي أحد اتهاماته لأي كان دون وجه حق . ومن جهة أخرى لا نقبل أن يحاكم أو يطارد كل من يحاول كشف قضية فساد هنا أو هناك ! وما نرفضه ونعترض عليه أن يعاد صياغة القضية وفبركة الاتهامات وحذف جمل الفساد وسحب الأعمال التي تدخل من ضمن دلائل وإثباتات القضية لينجو منها الشخص المعني في الأمر لذلك علينا أن لا ننسى موضوع القضية وذوبانها في أروقة المباني الحكومية والرئاسية والنيابية . ولا أن نحاول التقليل من أهمية القضية مع مرور الوقت بحيث لا يمكن أن يسمح كل مواطن شريف أو مسئول وطني أو قائد تنظيمي بأن تذهب القضية أدراج الرياح والقبول بالكيل بمكيالين نظرا لأهمية هذا المواطن أو ذاك  فالمواطن مواطن سواء كان فقيرا أو غنيا، متعلم أو أميَ ، في القمة أو القاع، ضمن الدائرة أو على الرصيف!

الانفراج في القضية معناه الوحيد بالنسبة لي  ولكل مواطن نزيه هو ظهور الحقيقة فإذا كانت النائب نجاة أبو بكر على حق ولديها ما يؤكد اتهاماتها فللقضاء دور نزيه يجب أن يظهر للعامة وفي حال عدم ثبوت هذه الأدلة والبراهين فللمتهم حق كبير قد لا تستطيع النائب نجاة ابو بكر وحدها توفيره. لذا لا يمكن قبول لا فرج ولا انفراج للقضية بدون وجه حق لأي من الطرفين ولعامة الشعب.

كاتم الصوت: اذا كانت صفقة يذهب فيها الجميع إلى بيته ...فلا لوم ولا عتب من عقد الصفقات المضرة للوطن مع أي كان بعد اليوم!!!

كلام في سرك:الخطوط كلها الآن مفتوحة لإسرائيل ! فالعرب يطلبون منها الحماية !!! المواقف تتوافق !!! وا معتصماه!

ملاحظة:صمت مذهل...جبهة مصر تفتح من جديد ...إلى متى ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف