الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بعض نزيفٍ بقلم:محمد علوش

تاريخ النشر : 2016-03-06
بعض نزيفٍ بقلم:محمد علوش
بعض نزيفٍ

محمد علوش *

1

تعرفني ربابة الليل

في مقاهي المدن وعلى أرصفة اليتامى

فأنا سيّد الحزن

منشد الآهات تبكيني المنافي

أنا آخر العاشقين

أنا آخر الحالمين

يسطو عليّ جنون الموت

يباغتني شبح النهايات.

2

كانت متلهفةً تلك الحديقة

تعدت أعناق أشجارها السياج

تخطت وهم الحدود

علمتني كيف تثرثر الأزهار

كيف تتجلى في زيزفون الذاكرة خيول الجبال

كيف تتسلل إلى دهشة الينابيع صبايا القمر

وتمد ضفائرها الصنوبريّة

تتحلل من سلالم الوجع

ومن براثن الغياب.

3

يا زهرة الروح

يا نسمة الغيم المسافر

تعبق بالأريج

تسكنها فصول الندى

توقد أحلامها في زوبعة الأيام

لا تعريها الريح ولا عواء الضواري.

4



نلتقي في ليالي الشتاء

في نزيف السماء

في هشاشة الشعر

في هشيم الإلياذة

وفي طلوع الغيب

فهّلمي يا زهرة روحي ووجداني

علميني كيف تكون الحياة

كيف يكون مماتي

وكيف يكون إنعتاق القوافي .

5

بحثت في فضاء العمر عني

وجدتني حول نارٍ مطفأة

حول رمالٍ ساكنة

ألفظ أنفاس بوحي المؤجل

أستعين بها

عاجزاً لا أستطيع الوصول

الحرب من حولنا

والسلام على مشاجب التمني .

6

أقمار الغد

يبدأون النشيد الصباحيّ بالعتابا

يبارزون الجنود المدججين بالموت

يصارعون الحقد الأسود

يزرعون الأرض نرجساً وشقائق نعمان

تسيل الحناجر بالدم والهتاف

وترتد الخناجر للصدى

ودموع الأمهات تصير فراشاتٍ

تصير البلاد خيولاً

وتغني أقمار الغد لبهجة العيد

تصير قمصان التلاميذ أوسمةً

تصير المدرسة ميداناً للفوارس

فإذا ترجلت المدارس

تترجل المواويل

ويأتي التصعيد مزيداً من قافية الحجارة

مزيداً من المبارزة !

·
شاعر من فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف