
لاتلومينى ... قصيدة لـ : رفعت عبدالوهاب المرصفى
---------
لا تلومينى ...
وصونى حبى النشوانَ
من همس الشياطينِ
لا تلومينى ...
فإن اللوم يقتلنى
وبعضُ الصمتِ يبقينى
وبحرُ الشوقِ مشتعلُ
وقصفُ الموجِ يكوينى
لا تلومينى ...
فإن العِشق فى لُغتى
أموت وأنتِ تحيينى
أنا المصلوبُ فى جذعٍ من الأحزانِ
والأوهامِ ... . فكّينى
أنا الظمآنُ من زمنٍ
فمدى الكفَّ واروينى
وكونى مثلما أرجوكِ ... .
أنهاراً بلا طينِ
وكونى زهرةً ليليةَ َالنشوى ...
وضمينى
وُسرّى الدفءَ والأشواقَ والنجوى ...
وداوينى
لا تلومينى ...
ولُومى الليلَ والأشعارَ والأِشجانْ
ولُومى البحَر والأصدافَ والشطآنْ
ولُومى غُربةَ الإنسانْ
وحُلما بين قلبينا / نما فينا ...
فصرِنا كالعصافيرِ
لا.... لاتلُومينى
---------
لا تلومينى ...
وصونى حبى النشوانَ
من همس الشياطينِ
لا تلومينى ...
فإن اللوم يقتلنى
وبعضُ الصمتِ يبقينى
وبحرُ الشوقِ مشتعلُ
وقصفُ الموجِ يكوينى
لا تلومينى ...
فإن العِشق فى لُغتى
أموت وأنتِ تحيينى
أنا المصلوبُ فى جذعٍ من الأحزانِ
والأوهامِ ... . فكّينى
أنا الظمآنُ من زمنٍ
فمدى الكفَّ واروينى
وكونى مثلما أرجوكِ ... .
أنهاراً بلا طينِ
وكونى زهرةً ليليةَ َالنشوى ...
وضمينى
وُسرّى الدفءَ والأشواقَ والنجوى ...
وداوينى
لا تلومينى ...
ولُومى الليلَ والأشعارَ والأِشجانْ
ولُومى البحَر والأصدافَ والشطآنْ
ولُومى غُربةَ الإنسانْ
وحُلما بين قلبينا / نما فينا ...
فصرِنا كالعصافيرِ
لا.... لاتلُومينى