المحنطون...كيف ومتى؟
بعيدا عن الفلسفة الثقافية والتنظير السياسي والإحساس الأمني كيف نرى المسرح الفلسطيني بجميع مكوناته وفئاته ؟ كيف نرى المستقبل الوطني؟ كيف نرى التطور الاقتصادي والاجتماعي؟ كيف نرى أنفسنا الآن وما بعد سنوات؟ كيف نرى نجاة أبو بكر مع ديمقراطيتها؟ وكيف نرى سيادة الوزير المعني في الأمر مع القضاء الذي لجأ إليه؟ وكيف نرى الفرج الموعود سواء مع نجاة أو معنا ؟ الوضع الفلسطيني مغلق لا فتحات من الأمل فالعمق العربي مشتت مجزأ منقسم على ذاته والمجتمع الأوروبي منشغل بطالبي الهجرة والأمريكان خط سيرهم يتجه نحو الانتخابات الداخلية الخاصة بهم ودولة الاحتلال تتسع وتنظم المستوطنات وما يحيط بها من شوارع في أراضي عام67 وأما الفلسطينيون فقد أشغلتهم المخابرات والاستخبارات الإسرائيلية والدولية في قضايا القيق والقاق والفرس وغزة وتركيا وبمن قتل عمر النايف ! بمعنى أخر فالوضع الفلسطيني كله محنط ! السياسي محنط والإعلامي محنط والاجتماعي محنط ! لا تشغله سوى قضايا يفرضها الموساد دون أن نعلم !متى نفهم وندرك أن اللعبة في الفترة الحالية ليست سياسية بالدرجة الأولى بل هي لعبة استخباراتية تتعلق في من يجر الأخر إلى مربعه ؟ متى سنعرف أن المصالحة ليس قرار فلسطيني خالص وتتحكم به مجموعة من الأطراف العربية والإقليمية والدولية ؟ متى نستوعب أن الخطوة القادمة حسب ما نراها تتعلق بنا كشعب وإلا فلا حل في الأفق قادم سوى الحل الإسرائيلي؟ متى سنقرر الخروج من عباءة الفصائل والأحزاب ونقرر وحدنا؟ انظروا من الأعالي إلى واقع الحال الفلسطيني المحنط إلا إذا اعتبرتم أن تصريحا هنا أو اجتماعا هناك أو قرارات تؤجج الوضع الداخلي وتسممه أكثر مما هو مسمم أصلا يخرجنا من حالة التحنيط التي أشير إليها. انظروا جيدا كيف نسينا أصل المشكلة ألا وهو الاحتلال ؟ وانظروا كيف أصبحنا نشكل حالة يتربص فيها البعض للبعض؟ والاحتلال من تقدم إلى تقدم أخر!
ما يحدث الآن سواء على الساحات العربية أو على الساحة الفلسطينية أمر مخطط له تماما وله نهاية معروفة للمحنطين عند المخططون فهل ننتظر هذه النهاية التي ستفرض علينا كما حدث ويحدث في الساحات العربية من استقطاع أراضي وتقسيم وفرض الحكام الجدد؟ أم نخرج من صندوق التحنيط باتجاه رفض الوضع الفلسطيني وإفشال ما يخطط له من فرض للحل النهائي ؟
كاتم الصوت:الكرة الآن في ملعب الشعب ملعب الأغلبية الصامتة ...المحنطة ! فإما .... أو استمروا في حالة التحنيط خاصتكم !
كلام في سرك:إشغال الرأي العام الفلسطيني في قضايا غير مؤثرة لعبة مكشوفة ... لدينا آلاف الأسرى!!!
ســـهوة حلم ... تقرير الخلفاء السبعة ! ينقصه خليفة واحد لا يريد الرئاسة ! و بصلته غير محروقة ؟ لم يتبوأ أي منصب سابق ضمن الدائرة الكبرى! وجهه غير مألوف! اسمه يادوب معروف! قلبه على فلسطين وكفه نظيف ! مش بقول حلم !!!! تسقط الأحزاب ويعيش الشعب.
بعيدا عن الفلسفة الثقافية والتنظير السياسي والإحساس الأمني كيف نرى المسرح الفلسطيني بجميع مكوناته وفئاته ؟ كيف نرى المستقبل الوطني؟ كيف نرى التطور الاقتصادي والاجتماعي؟ كيف نرى أنفسنا الآن وما بعد سنوات؟ كيف نرى نجاة أبو بكر مع ديمقراطيتها؟ وكيف نرى سيادة الوزير المعني في الأمر مع القضاء الذي لجأ إليه؟ وكيف نرى الفرج الموعود سواء مع نجاة أو معنا ؟ الوضع الفلسطيني مغلق لا فتحات من الأمل فالعمق العربي مشتت مجزأ منقسم على ذاته والمجتمع الأوروبي منشغل بطالبي الهجرة والأمريكان خط سيرهم يتجه نحو الانتخابات الداخلية الخاصة بهم ودولة الاحتلال تتسع وتنظم المستوطنات وما يحيط بها من شوارع في أراضي عام67 وأما الفلسطينيون فقد أشغلتهم المخابرات والاستخبارات الإسرائيلية والدولية في قضايا القيق والقاق والفرس وغزة وتركيا وبمن قتل عمر النايف ! بمعنى أخر فالوضع الفلسطيني كله محنط ! السياسي محنط والإعلامي محنط والاجتماعي محنط ! لا تشغله سوى قضايا يفرضها الموساد دون أن نعلم !متى نفهم وندرك أن اللعبة في الفترة الحالية ليست سياسية بالدرجة الأولى بل هي لعبة استخباراتية تتعلق في من يجر الأخر إلى مربعه ؟ متى سنعرف أن المصالحة ليس قرار فلسطيني خالص وتتحكم به مجموعة من الأطراف العربية والإقليمية والدولية ؟ متى نستوعب أن الخطوة القادمة حسب ما نراها تتعلق بنا كشعب وإلا فلا حل في الأفق قادم سوى الحل الإسرائيلي؟ متى سنقرر الخروج من عباءة الفصائل والأحزاب ونقرر وحدنا؟ انظروا من الأعالي إلى واقع الحال الفلسطيني المحنط إلا إذا اعتبرتم أن تصريحا هنا أو اجتماعا هناك أو قرارات تؤجج الوضع الداخلي وتسممه أكثر مما هو مسمم أصلا يخرجنا من حالة التحنيط التي أشير إليها. انظروا جيدا كيف نسينا أصل المشكلة ألا وهو الاحتلال ؟ وانظروا كيف أصبحنا نشكل حالة يتربص فيها البعض للبعض؟ والاحتلال من تقدم إلى تقدم أخر!
ما يحدث الآن سواء على الساحات العربية أو على الساحة الفلسطينية أمر مخطط له تماما وله نهاية معروفة للمحنطين عند المخططون فهل ننتظر هذه النهاية التي ستفرض علينا كما حدث ويحدث في الساحات العربية من استقطاع أراضي وتقسيم وفرض الحكام الجدد؟ أم نخرج من صندوق التحنيط باتجاه رفض الوضع الفلسطيني وإفشال ما يخطط له من فرض للحل النهائي ؟
كاتم الصوت:الكرة الآن في ملعب الشعب ملعب الأغلبية الصامتة ...المحنطة ! فإما .... أو استمروا في حالة التحنيط خاصتكم !
كلام في سرك:إشغال الرأي العام الفلسطيني في قضايا غير مؤثرة لعبة مكشوفة ... لدينا آلاف الأسرى!!!
ســـهوة حلم ... تقرير الخلفاء السبعة ! ينقصه خليفة واحد لا يريد الرئاسة ! و بصلته غير محروقة ؟ لم يتبوأ أي منصب سابق ضمن الدائرة الكبرى! وجهه غير مألوف! اسمه يادوب معروف! قلبه على فلسطين وكفه نظيف ! مش بقول حلم !!!! تسقط الأحزاب ويعيش الشعب.