الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عشقُ الغريباتِ بقلم:صلاح العايدي

تاريخ النشر : 2016-03-02
وحيدٌ بدربِ الهوى لا رفيقٌ
ولا مَنْ يواسي جراح فؤادي
أحبُّ فتاةً كبدرِ التمامِ
تنير قريضي ورسم المدادِ
هواها غزاني وأدمتْ عيوني
بدمعٍ يسحُ كنهرِ الفراتِ
شكوتُ لبصارةٍ سوء حالي
فقالت: ستهوي كشمِّ الجبالِ
فليلاكَ ليستْ تبالي بحبٍ
ولا بغرامٍ ولا بالليالي
وعشقُ الغريباتِ مرٌ وصعبٌ
وحبلُ الوصالِ بعيد المنالِ
أراها تجول أمامي كريمٍ
وقلبي يطير كسربِ حمامِ
وإن لامستْ عيناها ناظريَّ
نفرتُ كخيلٍ حديث اللجامِ
أحاول رسم شعوري ولكن
محالٌ , شعوري يفوقُ الخيالَ
ولو علمتْ ما أُسرُّ لها مِنْ
هيامٍ لقالتْ حبيبي تعالَ
وذابتْ على جفنِ عيني كدمعي
بليلِ الحنين وطول العذابِ
يقول رفاقي : صلاحٌ يحبُّ
وفي الحبِّ عارٌ وإثمٌ ونارُ
وأهلي يلومنني إن عشقتُ
وأهل الزتونِ تنادوا وثاروا
يريدون لجمَ شجوني ونبضي
فمنذ رأوها رموني وغاروا
غريبٌ أنا في شوارع غزةْ
وكلّ العصافير مثلي تعاني
فكم مِنْ محبٍ يموتُ بسيفِ
حلالٌ حرامٌ جنانٌ جحيمُ
لأنّ حبيبة روحي تقيمُ
بغزةَ مازلتُ فيها مقيمُ
فليلى بلادي وحبي وداري
وأطيبُ طيبٍ وأحلى الأغاني
وحبُّ فلسطينَ من حبِّ ليلى
وقدسُ فلسطين في عينِ ليلى
فليلى سمائي وشمسي و قلبي
ونور حياتي وأحلى زمانِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف