الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذَاكِرةُ الحَنينِ بقلم:إنجي علي

تاريخ النشر : 2016-03-02
ذَاكِرةُ الحَنينِ
------------------
زُجَاجُ عُزلتِي تَكَسَّرَ ،
و رُوحِي تَتَهَاوى في كُهوفِ الضَياعِ ،
تثُورُ على البَقَايا الباقيةِ ، حَائرةٌ
بينَ الظَلامِ و القلبِ الذي ثقبتْهُ جُروحُ الوداعِ ،
تَناءتْ النُجومُ عَني خَلفَ أفْقِ الفِراقِ ،
و صَوتُ الضَجرِ حَولِي يَجرِفُنِي إلى مَصبِ الاشتياقِ ،
و أَسرابُ حَنينٍ تَتَكَدسُ فِي الأُفْقِ،
أَلتحِفُ بالصَقِيعِ .. الليلُ يَرْمُقُنِي ..
الشَوقُ يمْضِي فِي دُرُوبِ الصَمتِ ،
يخْتَفِي النَهارُ مِنْ عَينِي ،
و مَواكِبُ اللِقَاءِ تُشنَقُ عَلى المِقصَلةِ ،
و الأَبْوابُ مُؤصدَةٌ ، الصوتُ فَوقَ الحِنجرةِ ,.
يشْهَقُ فِي الصَدى،
يَتَنَاثَرُ فِي جُسورِ الأَمسِ
يُسْكِرُنِي بكؤوسٍ فَارِغَةٍ،
و غَدٍ لَا تُشْرقُ فِيه الشَمسُ ،
حَاولتُ أَنْ أَحْمي نَبضِي ،
مِنْ سَكتَةِ اليأسِ
يَملكُنِي انتِهَاءٌ و بُؤسٌ ،
أرَى المَسَافَاتِ تَقْطَعُنِي ،
تَمْلَؤنِي بِالأسَى ،
تَرشُقُنِي بالحَصى ،
و بسِهَامِهَا تَغُوصُ فِي تَكوينِي ،
تَمتَصُ يقِيني ،
و تَبَارِيحُ الذِكرَى تَسكنُ شُجُونِي ،
استَسْلِمُ ثُمَّ اخْتَفِي فِي مَتَاهَاتِ دُرُوبِي ،
تَصْعقُني عَقَارِبُ الوقتِ ،
و عَربَدةُ الشَظَايا تُصْهِرُ قَلبِي ،
و ضَجِيجُ الذِكرياتِ يقتَاتُ عُمرِي ،
تَلوحُ العَينُ دَمْعَاً ،
يَجِفُ حَلقِي ،
أَسْقُطُ ثُمَّ أَسألُ صَمتَ السمَاءِ !
مَنْ يُضِيئُ ذَاكرَةَ الحَنينِ بَعدِي ؟!
انجي علي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف