الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هنا أوروبا بقلم محمد السهلي

تاريخ النشر : 2016-03-01
كيف تعيش وحيدا
تموت وحيدا
وانت المدينة الكبيرة العديدة
كيف تعيش الصباح مريضا
وترمى بالكلمات وانت الكاتب الكبيرا
هاهي الأشعار العديدة
والكلمات المديدا
ها أنا ألتقط المرض الوحيدا
أصفعه يكون حجيرات عديدة
وفنجان القهوة اتجرعه للصباح الجديدا
كيف تموت توحداً
ألما
تموت وكأنك لم تخلق الأ وحيدا
بهذه المدينة المتناصقة
الصغيرة ُ....الكبيرا
تنفى وكأنك
سياسيُ متوحشُ غريبا
تنسى وكأنك في الغابةُ البعيدا
وحدة بأنحاء المدينة
بتزاحم الطرقات
انت الوحيدا
لا عطر
ولا قمحُ
ولا ياسمين
تمشي على أرصفة الطريق وحيدا
دون حبيب أو حبيبة
حياة عجيبة
عربي وغربي
تناقض كبيرا
تموت وأنت الشاعر الكبيرا
تتلف الكلمات انتظار الغبار
بين الطرقين حبل مقطوع الطرفين
هنا المنفى
هنا الموت القريبا
والساعة السريعة
تموت وكأنك لم تكن
ترمى الأشعار العريقة
هنا المنفى...السجن فيه انت حراً طليقا
هنا المنفى
والموت البطيئة
تموت أنت كالصديدا
تتلف عدم اهتمام
تموت كالشمعة الذائبة
بطيىء ..بطيئة.

محمد السهلي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف