
في النِّهاية أَنْتِ وَطَنٌ
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
آمَنْتُ بِأَنَّكِ مُتْرَعَةٌ بِمَفاسِدَ كُبْرى يا بَلَدي
وَبِأَنَّ الطَيِّبَ مَأْكولٌ والثَّعْلَبُ سَيِّدُ لِلْأَسَدِ
والبارِعُ يُقْصى مَنْبوذاً وَيَعُضُّ جِراحاً لِلْأَبَدِ
أَيّامُكِ حُبْلى أَدْراناً وَخَميسُكِ دَوْماً كَالأَحَدِ
شُطِّرْتِ وَزادَكِ تَشْطيرٌ إِرْضاعُ الفُرْقَةِ في المَهْدِ
يَحْيا الشُّرَفاءُ بِلا مَأْوى والبُرْجُ الشّامِخُ لِلْزَّبَدِ
وَبِرَغْمِ مَآسٍ تُؤْلِمُني وَبِرَغْمِ الخِسَّةِ والقَيْدِ
الحاضِرُ حُبُّكِ وَالآتي حُبُّ المَحْرومَةِ لِلْوَلَدِ
وَبِرَغْمِ نَذالَةِ شِرْذِمَةٍ أَهْواكِ بِعِشْقٍ مُتَّقِدِ
الرياض 29 فبراير 2016
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
آمَنْتُ بِأَنَّكِ مُتْرَعَةٌ بِمَفاسِدَ كُبْرى يا بَلَدي
وَبِأَنَّ الطَيِّبَ مَأْكولٌ والثَّعْلَبُ سَيِّدُ لِلْأَسَدِ
والبارِعُ يُقْصى مَنْبوذاً وَيَعُضُّ جِراحاً لِلْأَبَدِ
أَيّامُكِ حُبْلى أَدْراناً وَخَميسُكِ دَوْماً كَالأَحَدِ
شُطِّرْتِ وَزادَكِ تَشْطيرٌ إِرْضاعُ الفُرْقَةِ في المَهْدِ
يَحْيا الشُّرَفاءُ بِلا مَأْوى والبُرْجُ الشّامِخُ لِلْزَّبَدِ
وَبِرَغْمِ مَآسٍ تُؤْلِمُني وَبِرَغْمِ الخِسَّةِ والقَيْدِ
الحاضِرُ حُبُّكِ وَالآتي حُبُّ المَحْرومَةِ لِلْوَلَدِ
وَبِرَغْمِ نَذالَةِ شِرْذِمَةٍ أَهْواكِ بِعِشْقٍ مُتَّقِدِ
الرياض 29 فبراير 2016