لمـاذا الآن ؟
بين هستيريا تخبط السياسة الفلسطينية وشخصياتها وبين العودة بالقضية الفلسطينية لتشكل حصان ميدان يمتطيه كل من شاء العبث والعبور بما يحمل من أهداف وأوراق مبعثرة واللعب على حبال الوطنية والتظاهر بالحرص على فلسطين! فقد ذهب زمن رغبة الوصول إلى كرسي الحكم في بلاد العالم أجمع من خلال استغلال قضية فلسطين وانكشف سر استخدام التحرير والحرية والديمقراطية لفلسطين وشعبها وانكشفت أسرار الدعوة لمقاومة الاحتلال التي سرعان ما تختفي بمجرد وصول الحكام إلى كرسي الحكم ! ولا اقصد هنا الوضع الداخلي الذي لنا فيه حديث أخر مستقبلا إنما الزعماء المحيطين بنا من كل حدب وصوب عربيا وإقليميا.
بين هستيريا تخبط السياسة الفلسطينية وشخصياتها وبين العودة بالقضية الفلسطينية لتشكل حصان ميدان يمتطيه كل من شاء العبث والعبور بما يحمل من أهداف وأوراق مبعثرة واللعب على حبال الوطنية والتظاهر بالحرص على فلسطين! فقد ذهب زمن رغبة الوصول إلى كرسي الحكم في بلاد العالم أجمع من خلال استغلال قضية فلسطين وانكشف سر استخدام التحرير والحرية والديمقراطية لفلسطين وشعبها وانكشفت أسرار الدعوة لمقاومة الاحتلال التي سرعان ما تختفي بمجرد وصول الحكام إلى كرسي الحكم ! ولا اقصد هنا الوضع الداخلي الذي لنا فيه حديث أخر مستقبلا إنما الزعماء المحيطين بنا من كل حدب وصوب عربيا وإقليميا.
فمن خلال التجربة الفلسطينية التي مررنا بها أصبحت الأموال المسيسة والحاملة لعنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني مجرد أوهام لا تخدم القضية بل العكس تماما حيث ما تكون دائما لها أهداف خفية تترأسها وضع موطيء قدم للجهة الداعمة تشتت من خلاله الموقف الفلسطيني وتعبث به من خلال دعم لجهات محددة ومعروفة ليس لها علاقة بالشرعية الفلسطينية والممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني والشواهد كثيرة ابتدءا من أبو نضال إلى أحمد جبريل مرورا بأبو موسى ! وغالبا يتم استخدام هذا الدعم لتشكيل ميلشيات معاكسة للضغط على الشرعية الفلسطينية ولإمساك بعض الأوراق الضاغطة عربيا وإقليميا ويخرج بها المدعومين وأحزابهم من الولاء للقضية نحو الولاء للجهة الداعمة !
ان ما أعلن الآن عن الدعم المالي للفلسطينيين ليس له علاقة بصمود الشعب الفلسطيني بالقدر الذي يحمله هذا الدعم لاستغلاله في الداخل الإيراني من جهة و التأثير به على المواقف في المجتمعات المنقسمة لكسب التعاطف وتحويل المواقف واستغلالها في الساحة الدولية كأوراق مؤثرة من جهة أخرى . ولا شك أيضا أن المجتمع الفلسطيني أول المستهدفين للتأثير عليه والضغط لأجل استغلال موقفه! فلسنا قطع شطرنج وعلى من يريد دعم نضال وصمود الشعب الفلسطيني عليه أن يطرق الأبواب لا أن يدخل مباشرة من الشبابيك فما تفعله ايران في الكثير من الساحات العربية ينطبق تمام على خطوتها الأخيرة في دعم محدود للفلسطينيين وكأنها تدعو البقية من الفلسطينيين للذهاب إلى الموت وهذا هو الثمن بعضا من الدولارات !
لقد مللنا من التظاهر والتمثيل المتقن لاستغلال عطف الشعب والعبث بما حققه في فترات نضالية سابقة ومن المؤكد أن الشعب الفلسطيني وصل إلى درجة عالية من النضوج السياسي والفكري وعلى كل من يحاول استخدام التصريحات والنشرات لتمرير سياسات ومواقف جهات ودول وحكومات أن يتوقف فورا فالإنسان الفلسطيني قيمته لا ثمن لها ولن يستطيع كائن من كان تحديد قيمته . وعليهم التزام الصمت بدلا من جر الفلسطينيين إلى وضعه في مواجهات جانبية ضارة ولا تفيد سواء في داخل المجتمع الفلسطيني أو في خارجه.
كاتم الصوت:كيف يمكن لفلسطيني عضو في القيادة الفلسطينية أن يقول ما يشاء ويفعل ما يشاء ويزور من يشاء ويقرر ما يشاء دون التنسيق مع قيادته؟ فوضى سياسية...!
كلام في سرك:عودة العلاقات بين جهات فلسطينية وجهات خارجية على حساب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية أمر مرفوض ...فوضى وطنية...!
ملاحظة:توقيت الأحداث والتطورات أمر هام...لماذا الأن؟
ان ما أعلن الآن عن الدعم المالي للفلسطينيين ليس له علاقة بصمود الشعب الفلسطيني بالقدر الذي يحمله هذا الدعم لاستغلاله في الداخل الإيراني من جهة و التأثير به على المواقف في المجتمعات المنقسمة لكسب التعاطف وتحويل المواقف واستغلالها في الساحة الدولية كأوراق مؤثرة من جهة أخرى . ولا شك أيضا أن المجتمع الفلسطيني أول المستهدفين للتأثير عليه والضغط لأجل استغلال موقفه! فلسنا قطع شطرنج وعلى من يريد دعم نضال وصمود الشعب الفلسطيني عليه أن يطرق الأبواب لا أن يدخل مباشرة من الشبابيك فما تفعله ايران في الكثير من الساحات العربية ينطبق تمام على خطوتها الأخيرة في دعم محدود للفلسطينيين وكأنها تدعو البقية من الفلسطينيين للذهاب إلى الموت وهذا هو الثمن بعضا من الدولارات !
لقد مللنا من التظاهر والتمثيل المتقن لاستغلال عطف الشعب والعبث بما حققه في فترات نضالية سابقة ومن المؤكد أن الشعب الفلسطيني وصل إلى درجة عالية من النضوج السياسي والفكري وعلى كل من يحاول استخدام التصريحات والنشرات لتمرير سياسات ومواقف جهات ودول وحكومات أن يتوقف فورا فالإنسان الفلسطيني قيمته لا ثمن لها ولن يستطيع كائن من كان تحديد قيمته . وعليهم التزام الصمت بدلا من جر الفلسطينيين إلى وضعه في مواجهات جانبية ضارة ولا تفيد سواء في داخل المجتمع الفلسطيني أو في خارجه.
كاتم الصوت:كيف يمكن لفلسطيني عضو في القيادة الفلسطينية أن يقول ما يشاء ويفعل ما يشاء ويزور من يشاء ويقرر ما يشاء دون التنسيق مع قيادته؟ فوضى سياسية...!
كلام في سرك:عودة العلاقات بين جهات فلسطينية وجهات خارجية على حساب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية أمر مرفوض ...فوضى وطنية...!
ملاحظة:توقيت الأحداث والتطورات أمر هام...لماذا الأن؟