الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غريب في الارض بقلم:ايفون الضيعة

تاريخ النشر : 2016-02-27
غريب في الارض بقلم:ايفون الضيعة
أنا في الأرض غريب

إيفون الضيعة.. شاعرة من لبنان

كلّما حاولتُ أن أدركَ السرَّ، أضاعتني السماء،

هباءٌ أعمى يسقطُ في فضاءِ خيبتي:

خيبةٌ عن يميني، خيبةٌ عن يساري

خيبةٌ ترتفعُ في كفّ يدي،

وفي جوفِ السكينة خيبة...

كلّما حاولتُ أن أتسلقَ الحياةَ

أقبلَ الضوءُ بفرحٍ مبتورٍ،

لأقعَ على وجعٍ مسنون...

أُمضي الوقتَ في تضميد قلبي،

أمسحُهُ كلَّ ليلةٍ بقصيدةٍ مالحةٍ

ثم أتلو عليهِ تراتيلَ الوحدة...

أنادي وصوتي أشبهُ بغبارِ الوهم،

مثلَ ذاك النبيِّ الهاتفِ: أنا أرضٌ ورماد...

كلّما حاولتُ أن أدركَ السرَ،

أغمضتُ قلبي كي أرى،

نداءٌ أخرسٌ يحجب الرؤى -وما جدوى نداء لا يأتيه ردّ؟-

أصرخُ في وجه السماء الواقفة كشاهد زورٍ:

(أنا في الأرضِ غريبٌ... أنا إنسان...)

ولأنه ليس من إنسانٍ يحيا ولا يخطئ

والخوفُ من سَفَرِ الحياةِ باطلٌ،

لأنّ كلّ الحكايا قد كُتبَت بالملحِ على وجهِ الماء،

والملحُ لغةُ الهزيمةِ ووجعِ اللّيل،

لأنّ البداياتَ خَلْقُ الدهشةِ ومُعجزةُ التكوينِ،

والنهاياتُ بردُ الغيب وتعبُ الجسد،

أَسقطْتُ عنّي كلَّ جراحي القديمة

وأغلقتُ ذاكرةَ الجنونِ

ثمّ غرستُ الحلمَ تميمةً في خاصرةِ الغد...


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف