
العُروبَة
يا عائدا دُرْ مِن حَيثُ البِداية
وقَبّل
ترابَ الوَطَن وطِرْ
بِجَناحِي
صَوتُ الدُموعِ جرحاً أعدّ للنِهايَة
نَصْرا وكُنْتُ الأَسِير
وكانَ دَمِي
سِلاحِي
تكَلّل الزَيْتونُ وبالحِناءِ تكَحّل
فالقُدسُ عروسٌ
تَلبِسُ ثوبَ
كِفاحِي
لِخافِقي دَرْبٌ صَارَ وتَجّمل
غُصونُ المَيادينِ تَرْنو
وَسُمرَة اللَيلِ
صَبَاحِي
شَرْقِيٌ ٌ أنَا مِنْ تُرابِ الوَطَن عروبةً
شَكّل الحَنونُ مَقْصَدي
كَيْ لا تَخْتَفِي
رِياحِي
لا بَديلاً يا عَرَب فَالقَلبُ بِها مُروءةً
بطُلَ سُمُ الأفَاعِي
وصَارَ العزاءُ
رِمَاحِي
ومِنْ طَوْقِ اليَاسَمينِ زارَنِي طَيْفها
ومِنْ سَفرِ العَائِدين تَحْيَا
لتُشعِلَ صَميمَ
أفْراحِي
جُملةٌ تَرانِي أحِيكُ أزْمَانَها
ليغارَ التَاريخُ
ويعْتَرفُ الحاضِرونَ
بأتْراحِي
بقلمي :آمال شاهين
رام الله (فلسطين )
يا عائدا دُرْ مِن حَيثُ البِداية
وقَبّل
ترابَ الوَطَن وطِرْ
بِجَناحِي
صَوتُ الدُموعِ جرحاً أعدّ للنِهايَة
نَصْرا وكُنْتُ الأَسِير
وكانَ دَمِي
سِلاحِي
تكَلّل الزَيْتونُ وبالحِناءِ تكَحّل
فالقُدسُ عروسٌ
تَلبِسُ ثوبَ
كِفاحِي
لِخافِقي دَرْبٌ صَارَ وتَجّمل
غُصونُ المَيادينِ تَرْنو
وَسُمرَة اللَيلِ
صَبَاحِي
شَرْقِيٌ ٌ أنَا مِنْ تُرابِ الوَطَن عروبةً
شَكّل الحَنونُ مَقْصَدي
كَيْ لا تَخْتَفِي
رِياحِي
لا بَديلاً يا عَرَب فَالقَلبُ بِها مُروءةً
بطُلَ سُمُ الأفَاعِي
وصَارَ العزاءُ
رِمَاحِي
ومِنْ طَوْقِ اليَاسَمينِ زارَنِي طَيْفها
ومِنْ سَفرِ العَائِدين تَحْيَا
لتُشعِلَ صَميمَ
أفْراحِي
جُملةٌ تَرانِي أحِيكُ أزْمَانَها
ليغارَ التَاريخُ
ويعْتَرفُ الحاضِرونَ
بأتْراحِي
بقلمي :آمال شاهين
رام الله (فلسطين )