إشراقة الحضور
تحت كومة من ملامح الغياب
من وسوسة الماء الأخيرة
أسرجت الصهيل المغذى من حلمي
غرست نافذة في الهواء
النظرة إرتخت مطلة مني عليك
على بساط المشتهى
فرشت نبرتين
تمتد مأدبة الحنين نحو عينيك
هل نضج الموعد بيننا?
أم ستطفح التفاصيل بنا قريبا
لم يخترق جسدي السؤال
لم أقلع صوتي كفا يحمل وردة
لصمتي ذئب جائع و نظارتان
مالتقطته منك كان يكفي لهدئة بال
لا أعلم...
هل الثواني لسعت مقلتي
أم أن روحي تقهقرت لتشتهيك أكثر
هل الحبر كان يسمى زورقا?
هل الزورق كان يسمى سؤلا?
الإجابة هي ذاتها
كانت تسمى
سمر..
قبل يوم من لقائي بك
قبل عطرين من رائحة الهور تلك
قبل أن تجيئي محملة بالقوس و القزح
قبل يوم من لقائنا
كنت أنقل أكياس الإسمنت بين المعنيين
معنى البطولة و الدخان
أمام بحر عجوز
كنت أشبع بالدقيق ذاكرتي
و أرمم نسيج صباحي الممزق
حتى أعيد النكهة لشايي الصبحي
دمي كان يعيد ترتيب خيوط الفجر لحظتها
من سيملأ خزان هذه المساءات
كنت أقول
بالبرتقال⬅بالضوء⬅
بالهدوء
أريج
عندما كانت تحرك شفاهك الحروف
كان الحنين ينقر شباك ذاكرتي
(أنا إم روحي) ثلاثة كلمات
ملأت أكواب رؤاي
أريج
الهور مسحت شمسه ظلال الجميع
ظلك كان قد بلغ الثلاثين نعاسا
ظلك عندها
كان يشيخ فوق مراياي
هل كنت في الهور يومها?
لا
ربما كنت أوقض أجراس الكنائس في حمص
أو...
في اللاذيقية كنت أشبع خلاياي
بالرمل⬅بالياسمين⬅ بك
أو..
كنت أردد في اللاشعور
هذه الكلمات
للآخرين سماؤهم
للآخرين موائد من نجوم الشرق
للآخرين ما للآخرين
لنا شمعتان تكفيان لميلاد الهدوء
وعود كبريت لنشعل فيه هذا المساء
من حمص إلى عبادان
النجوم المقفلة فكت شفراتها
ملامحك هوت بموسيقاها على أصابعي
لهجتك البيضاء هزت متون الغيم
المسافة
من حمص إلى عبادان
بعض عمر و حبتين من النعاس
أريج
من حمص إلى عبادان
نما ظل كعبك
إمتد فوق ما تدركه الظلال
تبخر المسيح في دمي
كفرت كآبتي بكآبتي
من حمص إلي عبادان
كنت أهيء نفسي
للولادة من جديد
الشاعر :إبراهيم الديراوي
تحت كومة من ملامح الغياب
من وسوسة الماء الأخيرة
أسرجت الصهيل المغذى من حلمي
غرست نافذة في الهواء
النظرة إرتخت مطلة مني عليك
على بساط المشتهى
فرشت نبرتين
تمتد مأدبة الحنين نحو عينيك
هل نضج الموعد بيننا?
أم ستطفح التفاصيل بنا قريبا
لم يخترق جسدي السؤال
لم أقلع صوتي كفا يحمل وردة
لصمتي ذئب جائع و نظارتان
مالتقطته منك كان يكفي لهدئة بال
لا أعلم...
هل الثواني لسعت مقلتي
أم أن روحي تقهقرت لتشتهيك أكثر
هل الحبر كان يسمى زورقا?
هل الزورق كان يسمى سؤلا?
الإجابة هي ذاتها
كانت تسمى
سمر..
قبل يوم من لقائي بك
قبل عطرين من رائحة الهور تلك
قبل أن تجيئي محملة بالقوس و القزح
قبل يوم من لقائنا
كنت أنقل أكياس الإسمنت بين المعنيين
معنى البطولة و الدخان
أمام بحر عجوز
كنت أشبع بالدقيق ذاكرتي
و أرمم نسيج صباحي الممزق
حتى أعيد النكهة لشايي الصبحي
دمي كان يعيد ترتيب خيوط الفجر لحظتها
من سيملأ خزان هذه المساءات
كنت أقول
بالبرتقال⬅بالضوء⬅
بالهدوء
أريج
عندما كانت تحرك شفاهك الحروف
كان الحنين ينقر شباك ذاكرتي
(أنا إم روحي) ثلاثة كلمات
ملأت أكواب رؤاي
أريج
الهور مسحت شمسه ظلال الجميع
ظلك كان قد بلغ الثلاثين نعاسا
ظلك عندها
كان يشيخ فوق مراياي
هل كنت في الهور يومها?
لا
ربما كنت أوقض أجراس الكنائس في حمص
أو...
في اللاذيقية كنت أشبع خلاياي
بالرمل⬅بالياسمين⬅ بك
أو..
كنت أردد في اللاشعور
هذه الكلمات
للآخرين سماؤهم
للآخرين موائد من نجوم الشرق
للآخرين ما للآخرين
لنا شمعتان تكفيان لميلاد الهدوء
وعود كبريت لنشعل فيه هذا المساء
من حمص إلى عبادان
النجوم المقفلة فكت شفراتها
ملامحك هوت بموسيقاها على أصابعي
لهجتك البيضاء هزت متون الغيم
المسافة
من حمص إلى عبادان
بعض عمر و حبتين من النعاس
أريج
من حمص إلى عبادان
نما ظل كعبك
إمتد فوق ما تدركه الظلال
تبخر المسيح في دمي
كفرت كآبتي بكآبتي
من حمص إلي عبادان
كنت أهيء نفسي
للولادة من جديد
الشاعر :إبراهيم الديراوي