حيرة ولهفة
الطفل منوّر مدرسته
بكتابه وقلمه وكراسته
والمخ مصحصح ومفنجل
والعلم ف قلبه بيتحنجل
ورسمت بلادي ف سبورة
والورد مميِّل ع الصورة
والنخلة تنط ف بروازها
وعلمنا ينور ف قزازها
يكتب ع الفيس أنا واد سنجل
وعايزلي عروسة من المولد
تشاركني الحيرة واللهفة
والنغم اللي ف قلبي اتصفي
ونخلته بطينه ف غرابيلي
سودلي طريقي وسبيلي
وزرعت القمحة ورويتها
في الحضن الدافي دفيتها
ورمتلي سنابلها السبعة
وقالتلي يا واد احفظ خيري
من سَرَقَةْ كحلي من عيني
ومشعلل ناره بيكويني
ويصلي وكأنه في ديني
ويهز في جزعي ما ينزله
البلح الطايب ما يبله
يدحر ج ع النخلة لفوق
ويسلِّب في سباطي الصايص
ويحدف للغولة الشقرا
متكعبل ف شعورها الصفرا
ولا عارف ايه اللي بيجرى
وبيشرب في القهوة التركي
وبيدفع خيري ع السركي
براميلي شوارعه المنقادة
والدم الأحمر كالعادة
يهدرله من جوف شراييني
من قلب الطفل المتغرب
بينز الجرح المتسرّب
دراكولا ما يشبع من دمي
ولا صلّى ولا حتى يسمي
والساقية تئن وترويله
تتغمَّى ما تشوف تهاويله
والميَّه بتجري وترويله
وبيقطف ف سنابلي السبعة
وبيسرق ف خزايني يا يوسف
سامح لطف الله
الطفل منوّر مدرسته
بكتابه وقلمه وكراسته
والمخ مصحصح ومفنجل
والعلم ف قلبه بيتحنجل
ورسمت بلادي ف سبورة
والورد مميِّل ع الصورة
والنخلة تنط ف بروازها
وعلمنا ينور ف قزازها
يكتب ع الفيس أنا واد سنجل
وعايزلي عروسة من المولد
تشاركني الحيرة واللهفة
والنغم اللي ف قلبي اتصفي
ونخلته بطينه ف غرابيلي
سودلي طريقي وسبيلي
وزرعت القمحة ورويتها
في الحضن الدافي دفيتها
ورمتلي سنابلها السبعة
وقالتلي يا واد احفظ خيري
من سَرَقَةْ كحلي من عيني
ومشعلل ناره بيكويني
ويصلي وكأنه في ديني
ويهز في جزعي ما ينزله
البلح الطايب ما يبله
يدحر ج ع النخلة لفوق
ويسلِّب في سباطي الصايص
ويحدف للغولة الشقرا
متكعبل ف شعورها الصفرا
ولا عارف ايه اللي بيجرى
وبيشرب في القهوة التركي
وبيدفع خيري ع السركي
براميلي شوارعه المنقادة
والدم الأحمر كالعادة
يهدرله من جوف شراييني
من قلب الطفل المتغرب
بينز الجرح المتسرّب
دراكولا ما يشبع من دمي
ولا صلّى ولا حتى يسمي
والساقية تئن وترويله
تتغمَّى ما تشوف تهاويله
والميَّه بتجري وترويله
وبيقطف ف سنابلي السبعة
وبيسرق ف خزايني يا يوسف
سامح لطف الله