
ممنـــوع !
المواطن العادي يشعر أحيانا بالظلم حيث يجد نفسه أنه مواطن دخيل على المجتمع الذي يعيش فيه على الرغم بأنه جزء رئيسي من هذا المجتمع . أكثر من حدث وأكثر من قضية مرت من خلال أصدقاء وأقرباء ومعارف وضعت حولها علامات من الاستفهام وحالات من الاستغراب وفي الغالب لمواطنون مسالمون غير محسوبين على أحد سواء جماعة أو عائلة أو من فئة القوم الواصلين الذين لديهم نفوذ أو قوة أو مال! حدثني صديق عن شقيق له يعمل في إحدى الدوائر الحكومية أكد لي أن شقيقه يتعرض دائما للضغوطات و الاستغلال من مسئوله المباشر رغبة في هذا المسئول ان يقدم شقيقه استقالته من عمله طواعية دون أي مشاكل أو إشكالات وعندما حاول شقيقه تقديم احتجاج أو شكوى بأن طلب لقاء المسئول العام تم رفض طلبه ! ولإصرار شقيقه على عدم الصمت قرر انتظار هذا المسئول في الخارج وما ان شاهده مغادرا ذهب إليه مباشرة وطلب منه اقل من دقيقة للحديث معه في ظلم يتعرض له فرفض المسئول العام سماع شكوته وقال له ممنوع اذهب إلى مسئولك المباشر!!!
المواطن العادي يشعر أحيانا بالظلم حيث يجد نفسه أنه مواطن دخيل على المجتمع الذي يعيش فيه على الرغم بأنه جزء رئيسي من هذا المجتمع . أكثر من حدث وأكثر من قضية مرت من خلال أصدقاء وأقرباء ومعارف وضعت حولها علامات من الاستفهام وحالات من الاستغراب وفي الغالب لمواطنون مسالمون غير محسوبين على أحد سواء جماعة أو عائلة أو من فئة القوم الواصلين الذين لديهم نفوذ أو قوة أو مال! حدثني صديق عن شقيق له يعمل في إحدى الدوائر الحكومية أكد لي أن شقيقه يتعرض دائما للضغوطات و الاستغلال من مسئوله المباشر رغبة في هذا المسئول ان يقدم شقيقه استقالته من عمله طواعية دون أي مشاكل أو إشكالات وعندما حاول شقيقه تقديم احتجاج أو شكوى بأن طلب لقاء المسئول العام تم رفض طلبه ! ولإصرار شقيقه على عدم الصمت قرر انتظار هذا المسئول في الخارج وما ان شاهده مغادرا ذهب إليه مباشرة وطلب منه اقل من دقيقة للحديث معه في ظلم يتعرض له فرفض المسئول العام سماع شكوته وقال له ممنوع اذهب إلى مسئولك المباشر!!!
وفي حادثة أخرى فقد ورد اسم احد المواطنين انه من أنشط واذكي العاملين في مكان عمله ولكنه يفتقر إلى جماعة تتبناه وتحميه وتأخذ بيده إلى الصفوف الأولى لكن هذا المواطن لديه قناعة بعدم الانضمام لأي من الجماعات أو الأحزاب فقيل له إذن عليك أن تقبل بما أنت عليه فــــ.... ممنوع ان تتقدم إلى الأمام .
أطرف ما سمعته مؤخرا عن حادث سير بسيط جدا إلى درجة عدم حدوث ضرر في سيارة المتسبب في الحادث وحدوث ضرر متوسط في السيارة الأخرى فحضرت الشرطة وشركتي التأمين إلى مكان الحادث و تم إجراء اللازم و دعوة المواطن الأول المتسبب في الحادث البسيط إلى مركز الشرطة لأخذ إفادته وتم حجز رخصة السياقة لحين الانتهاء من إتمام شركتي التأمين إجراءاتهما فطلبت شركة تأمين من المواطن المتسبب في الحادث مبلغ من المال المطلوب وأتم هذا المواطن المطلوب منه إلى هنا الأمر عادي. خروجا عن المألوف أن احد رجال الشرطة المتابعين لهذا الحادث بدأ بشكل مستمر في الاتصال بالمواطن المتسبب في الحادث ودعوته للمركز بطريقة استفزازية على اعتبار ان هناك شكوى عليه من المواطن الأخر ( وهذا الأمر غير حقيقي ) أوضح المواطن الأمر للشرطي بأن الأمر لدى شركة التأمين فرفض الشرطي اي توضيح أو تفسير وبإصرار عنترة بن شداد وباستفزاز أصر على حضور المواطن الذي عاد وتحدث مع شركة التأمين فقيل له أن الأمر منتهى وتم إجراء اللازم ولا من دواعي ذهابك للمركز وسنتكفل بإحضار أوراقك. ليعود الشرطي مرة ثانية وثالثة ورابعة بالاتصال بالمواطن بطريقة توحي أن عليك الحضور (غصبا عنك و عن كل أهلك) وبتحدي غير مقبول ! وبناءا على هذا التصرف أصر المواطن على قبول التحدي والتمسك بعدم ذهابه لمركز الشرطة لأن الأمر واضح أنه كسر عظم ! وبرفض لأسلوب اعتبار المواطن في بلده تحت احتلال أخلاقي...هذا التصرف من رجل الشرطة استفز المواطن أيضا على اعتبار ان كلنا بشر إلا اذا كان للشرطة رأي أخر.
انهت شركة التأمين الموضوع وذهب أحد أقرباء المواطن البسيط المتسبب في الحادث البسيط لإحضار أوراقة فوجد أن رجل الشرطة المقصود قد حرر مخالفتان لهذا المواطن !!!؟؟؟ الأولى مثبت فيها الرجوع للخلف بدون انتباه!!! والثانية قيادة تعرض الآخرين للخطر!!! وأعطيت مهلة شهر للدفع أو الحضور للمحكمة! تفاجأ المواطن من هذا الإجراء وبدأ بالاستفسار عن الموضوع فاكتشف أن عليه دفع المخالفتين أو الحضور إلى المحكمة لتخفيض المبلغ وبمجرد أن يعترف أمام القاضي أنه مذنب !! لأنه ممنوع ان لا يدفع حتى لو كان مظلوما وممنوع أن لا يعترف بذنبه أمام القاضي بحيث يمكن أن يتم إيداعه للسجن !!! ولا من حل أمامه سوى الاعتراف بالذنب بحيث لا يسأله القاضي إلا سؤال واحد (مذنب ام غير مذنب!!!!ّ!ّ!) ولن يسمح له بغير الإجابة بكلمة نعم مذنب وإلا.....!
كاتم الصوت: المواطنون البسطاء أقلية في الوطن أكثرية في المخالفات !! والشكوى قد تجر عليهم الويلات!! عليهم الانصياع لكل الإحتلالات !
كلام في سرك: قرر المواطن عدم دفع المخالفتين وعدم الذهاب إلى المحكمة...و وافق على قبول التحدي بأنه غير مذنب...والأن يبحث هذا المواطن عن وطن جديد!!!؟
أطرف ما سمعته مؤخرا عن حادث سير بسيط جدا إلى درجة عدم حدوث ضرر في سيارة المتسبب في الحادث وحدوث ضرر متوسط في السيارة الأخرى فحضرت الشرطة وشركتي التأمين إلى مكان الحادث و تم إجراء اللازم و دعوة المواطن الأول المتسبب في الحادث البسيط إلى مركز الشرطة لأخذ إفادته وتم حجز رخصة السياقة لحين الانتهاء من إتمام شركتي التأمين إجراءاتهما فطلبت شركة تأمين من المواطن المتسبب في الحادث مبلغ من المال المطلوب وأتم هذا المواطن المطلوب منه إلى هنا الأمر عادي. خروجا عن المألوف أن احد رجال الشرطة المتابعين لهذا الحادث بدأ بشكل مستمر في الاتصال بالمواطن المتسبب في الحادث ودعوته للمركز بطريقة استفزازية على اعتبار ان هناك شكوى عليه من المواطن الأخر ( وهذا الأمر غير حقيقي ) أوضح المواطن الأمر للشرطي بأن الأمر لدى شركة التأمين فرفض الشرطي اي توضيح أو تفسير وبإصرار عنترة بن شداد وباستفزاز أصر على حضور المواطن الذي عاد وتحدث مع شركة التأمين فقيل له أن الأمر منتهى وتم إجراء اللازم ولا من دواعي ذهابك للمركز وسنتكفل بإحضار أوراقك. ليعود الشرطي مرة ثانية وثالثة ورابعة بالاتصال بالمواطن بطريقة توحي أن عليك الحضور (غصبا عنك و عن كل أهلك) وبتحدي غير مقبول ! وبناءا على هذا التصرف أصر المواطن على قبول التحدي والتمسك بعدم ذهابه لمركز الشرطة لأن الأمر واضح أنه كسر عظم ! وبرفض لأسلوب اعتبار المواطن في بلده تحت احتلال أخلاقي...هذا التصرف من رجل الشرطة استفز المواطن أيضا على اعتبار ان كلنا بشر إلا اذا كان للشرطة رأي أخر.
انهت شركة التأمين الموضوع وذهب أحد أقرباء المواطن البسيط المتسبب في الحادث البسيط لإحضار أوراقة فوجد أن رجل الشرطة المقصود قد حرر مخالفتان لهذا المواطن !!!؟؟؟ الأولى مثبت فيها الرجوع للخلف بدون انتباه!!! والثانية قيادة تعرض الآخرين للخطر!!! وأعطيت مهلة شهر للدفع أو الحضور للمحكمة! تفاجأ المواطن من هذا الإجراء وبدأ بالاستفسار عن الموضوع فاكتشف أن عليه دفع المخالفتين أو الحضور إلى المحكمة لتخفيض المبلغ وبمجرد أن يعترف أمام القاضي أنه مذنب !! لأنه ممنوع ان لا يدفع حتى لو كان مظلوما وممنوع أن لا يعترف بذنبه أمام القاضي بحيث يمكن أن يتم إيداعه للسجن !!! ولا من حل أمامه سوى الاعتراف بالذنب بحيث لا يسأله القاضي إلا سؤال واحد (مذنب ام غير مذنب!!!!ّ!ّ!) ولن يسمح له بغير الإجابة بكلمة نعم مذنب وإلا.....!
كاتم الصوت: المواطنون البسطاء أقلية في الوطن أكثرية في المخالفات !! والشكوى قد تجر عليهم الويلات!! عليهم الانصياع لكل الإحتلالات !
كلام في سرك: قرر المواطن عدم دفع المخالفتين وعدم الذهاب إلى المحكمة...و وافق على قبول التحدي بأنه غير مذنب...والأن يبحث هذا المواطن عن وطن جديد!!!؟