الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اهمال المتقاعدين الشاعر:سامي غانم

تاريخ النشر : 2016-02-24
قد كان شوقي صادقاً في قوله:
أيكون محترماً برأس وظيفة
ينسونه بمعيشة ٍهم وكغيْره
إذ قاعدوه وبعد عمرٍ حافلٍ

  " كاد المعلم أن يكون رسولا"
ويصير بعد تقاعد مرذولا؟!
قد صار يُهمَل، لم يعد مسؤولا
بعطائهِ، مِن ثم صار عطيلا



                                                      ***

أعطى لطلابٍ مواهب عقله
ضحى بكل شبابه، أعطى لهم
لم تبقَ فيه صِحةٌ وسلامةٌ
ربّاهُمُ حتى تبوأ معظمٌ
كم ذا بعمرٍ قد أفادَ مواهباً
لم يبخلنَّ عليْهمُ بجهودِهِ
قد ظل يُعطي كلَّ ما أمكنه
فقَدَ الشبابَ وصار كهلاً كلُّه

 بَذَلَ الجهودَ وقد أفادَ عقولا
عِلماً ونوراً لم يكنه كسولا
إذ قد أضاع العمرَ، صار عليلا
أَعلى المراكز رفعةً ووصولا
لم يألُ جهداً، كان فيه نبيلا
ضحّى وكان مع الزمان أصيلا
ما كان يوماً في العطاءِ بخيلا
عِللُ تجيءُ وتَبْقَيَنَّ طويلا



                                                      ***

جاءته أمراضٌ وظلَّ مصاحباً
أضحى المعلم عالةً في وضعِهِ
قد كافأوهُ براتبٍ لمعيشة ٍ

 للّداءِ، صار بدائِهِ مشغولا
لا يستطيع لحالِةِ تبديلا
ما كانَ يَروي في المعاشِ غليلا



                                                      ***                                    

واليوم يُهمَلٍُ في الحقوقِ كأنّه
قد بات منسيّاً لهم بل مُهَمْمَلاً
أو هل نسيتمْ ما أتى بزمانِهِ

 قد باتَ عبئاً قد غدا معزولا
ما نالَ يوماً راتباً معقولا
أمضاهُ عُمراً كان فيهِ جليلا

    

                                                      ***

والله هذا الفعلُ ليس بمنصِفٍ
لا فرقَ بينَ معلمٍ متقاعِدٍ
تُعْطون بعضاً إذ وُيَهْمَلُ آخَرٌ

 لم يُرْضِ ربّاً فيكُمُو ورسولا
ومعلمٍ ما زال يُنْشئُ جيلا
وَنظلُّ نُهْمَلُ. نَنْشُدَُ المسؤولا؟!



                                                      ***

      ***

أعطوا المعلمَ حقَّهُ بتقاعُدٍ
حتى يعيشَ بذا بقيةَ عُمْرهِ

 حتى يكونَ كمثلِه مقبولا
بكرامةٍ كي لا يكون ذليلا

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف