الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أتذكر حبيبي .. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-02-23
أتذكر حبيبي
أتذكر حبيبي لون وجناتي
التي كانت كتفاحة دمشقية متوردة
كيف شحبت وتخضبت دمائي بالحزن والآلم
وكيف تدثرت أرجاء روحي بالعتمة
حينما أعلمتني أنك نقشت كل ذكرياتي
ومساءاتي على صفحات النسيان
أتذكر حينما أعلمتني
أنك تعشق نجوم سمائي
ونسيت أانك تعشق فراشات حقلي أكثر
كيف حزنت أهدابي وزمت نفسها
متحشرجة كأنفاسي في ألم وحزن
ما الذي غيرك بعدها يا ترى
وجعلك تلاحق عصافير فجري
وبيدك قبضة من ذكرياتنا الممزوجة
بنكهة قهوتنا المدلوقة على ناصية الذكرى
وأنت تعلم أني
أعشق أنفاسك المتوشحة بالياسمين
أنسيت أهدابي أنها هي
من غزلت لروحك من قطرات المطر
أحلاما وردية بحجم الوطن
وطرزت لك من الربيع أمنيات لها
أجنحة ضخمة من الأشواق والحنين
لتحلق على متنها في سماء روحي
وكياني دون أن يلمحك طير في أفق الروح والكيان
همسة لروحك ..
لا تتركني أمل من أنتظارك
على نافذة الذكرى والحنين
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف