كم عانقتني قسمتي كالاشجار
أطرحها غرباً شرقاً تُصرُ اصرار
أتفرشها حلماً وأراها كالانوار
وإن صارحتها ضحكت فغيرت المشوار
أُناديها تتبدل بين ليلٍ ونهار
أعزها وتعزني لكن بقدر كالاحرار
تأبى المرور وتزجرني وتعاملني بالاسحار
أدقُ الباب عليها أراها في انتظار
أُكمكم روحي وأعصرها كالاعصار
تضحكُ في وجهي دون وصلٍ كالبحار
أدقُ هذا وأنزعُ تلك وتقفُ كالمسمار
أُرتب أوراقي أُحاورها تقرأُ الاشعار
ما غازلتني يوماًكأنني سيلق جرار
تخافُ مني أعشقها كل يوم في دار
بنيتي دعينِ أُقبلك في الحلم مرار
لا تعجبِ مني فأنا رجلٌ جبار
أنتِ عصيةٌ حنونةٌ لا تتاخذين قرار
تلاعبيهم ترميهم تعصيهم باستمرار
أما أنا فلا عندي لكِ الاخبار
سأضع يدي حولكِ واجلبُ لكِ الاقمار
وأشتمُ أنفاسكِ أستنشقها كالفوار
وأُلاعبكِ الشطرنج كل غلب بثار
أطرحها غرباً شرقاً تُصرُ اصرار
أتفرشها حلماً وأراها كالانوار
وإن صارحتها ضحكت فغيرت المشوار
أُناديها تتبدل بين ليلٍ ونهار
أعزها وتعزني لكن بقدر كالاحرار
تأبى المرور وتزجرني وتعاملني بالاسحار
أدقُ الباب عليها أراها في انتظار
أُكمكم روحي وأعصرها كالاعصار
تضحكُ في وجهي دون وصلٍ كالبحار
أدقُ هذا وأنزعُ تلك وتقفُ كالمسمار
أُرتب أوراقي أُحاورها تقرأُ الاشعار
ما غازلتني يوماًكأنني سيلق جرار
تخافُ مني أعشقها كل يوم في دار
بنيتي دعينِ أُقبلك في الحلم مرار
لا تعجبِ مني فأنا رجلٌ جبار
أنتِ عصيةٌ حنونةٌ لا تتاخذين قرار
تلاعبيهم ترميهم تعصيهم باستمرار
أما أنا فلا عندي لكِ الاخبار
سأضع يدي حولكِ واجلبُ لكِ الاقمار
وأشتمُ أنفاسكِ أستنشقها كالفوار
وأُلاعبكِ الشطرنج كل غلب بثار