بقلم # عبير كايد ( الحقوق محفوظة)
الشام
عيناك قيثارة العروبة
تعزف دروب رؤيتنا
فإليك نحن عائدون
رغم أنف المتآمرون ...!
وجنتيك حضارة التاريخ
توزعُ فخراً...
الشام فكراً لا تبعية!
لا حزم لقبائل العواصف!
لتكن على يقين!
تفوحُ الرجولةُ سوريا لن تستغيث
جبينك شامخاً كشعبك
عطرك برائحة الكبرياء
الياسمين انت يا مهجة الاله
سأسير حافياً اليكِ
طالباً من ياسمين درعا السماح
حين تكون دمشق وطناً
يزولُ الكمالُ بالتمام!
فالشام أسطورة الخلق لا تزال
تقول لنا العروبة قدرٌ!
فاصبر يا ولدي...
للدارِ أهل تصان لا تهان
***
الشام صدى حكايات الطفولة
شقاوة العيد وبقلاوة الميدان
طابور المدرسة
وحماة الديار نشيدنا كان
الشام فلةٌ عذراء ورثتها جدتي
تروي للطامعين نهاية الطغاة
الشام اهٌ يا شام
تشتاحُ ذكرياتنا ...
تقتلُ أنفاسنا ...
الشام فكرٌ قسم الامة!!!
الشام ما تبقى لي ...
من حكايات الطفولة
عند مدفئة خالتي في درعا
واُخرى بين أعمدة السقف الخشبية
في بيت جدتي ...
كنت أعدها حتى لا انام!
انتظر اذان الياسمين
لأشم رائحة الشام
الشام فنجان قهوة جدي
دوماً ضائعاً عند الجيران
يبحث عن عروسة لأخي
العروبة قدر انا به راضٍ
يزولُ الكمالُ بالتمام!
فالشام أسطورة الخلق لا تزال
تقول لنا العروبة قدرٌ!
فاصبر يا ولدي على الشام
للدارِ اهل تصان لا تهان
***
راهنوا عليك الصعاليك
كما راهنوا على أحفاد حيفا
يا جدة التاريخ أروي اهاتك
قولي من سلب غطاءك
من زحف اليكِ كارهاً؟
ليخمد نور زفافك
ما زالت بغدادُ تطرزُ لك الفستان
تسدلهُ عليك بيروت رغم جراحُها...
والقدس مقفلة غائبة ...
لكنها بالزغاريد تطوق اهاتك
انت هلال القومية الغائب
راهنوا عليك الصعاليك !
طعنتين بالخاصرة لنيل السيطرة!
نبح ذاك الكلبُ
لينال منك حرباً
اذيال الامة تجار اوطان
لن ولم..
تُحسم حدودك بالحجاز...
ستهزم حزمة الاحذية بالحسم!
الشام شام ليست عدن!
يزولُ الكمالُ بالتمام!
فالشام أسطورة الخلق لا تزال
تقول لنا العروبة قدرٌ!
فاصبر يا ولدي على الشام
للدارِ أهل تصان لا تهان
***
الشام
عيناك قيثارة العروبة
تعزف دروب رؤيتنا
فإليك نحن عائدون
رغم أنف المتآمرون ...!
وجنتيك حضارة التاريخ
توزعُ فخراً...
الشام فكراً لا تبعية!
لا حزم لقبائل العواصف!
لتكن على يقين!
تفوحُ الرجولةُ سوريا لن تستغيث
جبينك شامخاً كشعبك
عطرك برائحة الكبرياء
الياسمين انت يا مهجة الاله
سأسير حافياً اليكِ
طالباً من ياسمين درعا السماح
حين تكون دمشق وطناً
يزولُ الكمالُ بالتمام!
فالشام أسطورة الخلق لا تزال
تقول لنا العروبة قدرٌ!
فاصبر يا ولدي...
للدارِ أهل تصان لا تهان
***
الشام صدى حكايات الطفولة
شقاوة العيد وبقلاوة الميدان
طابور المدرسة
وحماة الديار نشيدنا كان
الشام فلةٌ عذراء ورثتها جدتي
تروي للطامعين نهاية الطغاة
الشام اهٌ يا شام
تشتاحُ ذكرياتنا ...
تقتلُ أنفاسنا ...
الشام فكرٌ قسم الامة!!!
الشام ما تبقى لي ...
من حكايات الطفولة
عند مدفئة خالتي في درعا
واُخرى بين أعمدة السقف الخشبية
في بيت جدتي ...
كنت أعدها حتى لا انام!
انتظر اذان الياسمين
لأشم رائحة الشام
الشام فنجان قهوة جدي
دوماً ضائعاً عند الجيران
يبحث عن عروسة لأخي
العروبة قدر انا به راضٍ
يزولُ الكمالُ بالتمام!
فالشام أسطورة الخلق لا تزال
تقول لنا العروبة قدرٌ!
فاصبر يا ولدي على الشام
للدارِ اهل تصان لا تهان
***
راهنوا عليك الصعاليك
كما راهنوا على أحفاد حيفا
يا جدة التاريخ أروي اهاتك
قولي من سلب غطاءك
من زحف اليكِ كارهاً؟
ليخمد نور زفافك
ما زالت بغدادُ تطرزُ لك الفستان
تسدلهُ عليك بيروت رغم جراحُها...
والقدس مقفلة غائبة ...
لكنها بالزغاريد تطوق اهاتك
انت هلال القومية الغائب
راهنوا عليك الصعاليك !
طعنتين بالخاصرة لنيل السيطرة!
نبح ذاك الكلبُ
لينال منك حرباً
اذيال الامة تجار اوطان
لن ولم..
تُحسم حدودك بالحجاز...
ستهزم حزمة الاحذية بالحسم!
الشام شام ليست عدن!
يزولُ الكمالُ بالتمام!
فالشام أسطورة الخلق لا تزال
تقول لنا العروبة قدرٌ!
فاصبر يا ولدي على الشام
للدارِ أهل تصان لا تهان
***