
توبوا إلى أوثانكم أيها الشعراء
****
أحمد ختاوي
*** ****
إليك " آمونتي" ، هودج القول مبعثرا كما القوافي
*** ****
للشعر ربٌّ في الوهاد وفي وجداني
لا القافية تٌجدي والا الابحرٌ
لا المزيج ، لا المضارع ولا المتقارب
ولا كسور العَروض في المنافي
وفي الفيافي
ولا فعول فعولن فعول
لا الوقص ولا الوتد
ولا أوزان الخليل
ولا ثورة الملائكة (1)
ولا تمرّد ' الماغوط" تفذي الذبح والذبيحة
للشعر غسقه في ممشاي
لا الفرس ولا الليل في تجلياته
يعيد صهيل اصنامي وأوثاني ....
كفوا ايها الشعراء عن اللغو في الوادي
للشعر فسوقه ومجونه ،
وللتفعيلة انكساراتها في وخز المعاني
ها هو الاشباع في فسوق القافية يدحضها
يكوّر الارض وفق مجراها
بعد أن عاقرها ودحاها
كلكم فسوق وفجور ايها الشعراء
فلتعبدوا أوثانكم مثلما عبدتم أوزان القوافي
ليس للشعر مملكة
له عشقي واياكم
له وجدي في " المتدارك " والخفيف أوتارُ
فعولن مفاعلين فعولن ،تلك هي أوزاري
لي "أمونتي" في الوصال مرفأ
به ترسو زوارقي
فيه تسبّحُ أوصالي
ترتعش تقاسيم مٌهجي ،
وشلة من فرائس اشلائي
ورهطُُ من حبي دون العشرة
في الوقص، في الوتد وفي العلل
فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ ** فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ
فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ
فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُ
هذه التي تعقل راحلتي ،
ولا تضمد جراح إصراري
لا تفتنوني بفن الذكر بين المها وعيون النوق
لا أفقه في الشعر ولا في تفعيلاته
سوى الوجد الغائر في ملكوت الوصال
بين جفن "أمونتي" ينتصب وثني
فتوبوا أنتم الشعراء
ما شئتم ،الى وثن أمسياتكم
فقط دعوا أسوار أوطاني
هامدة بين نفح طيبي ومسعاكم
ولا تبرحوا أوثاني ، دون ذكر المولى
في اسمى تراتيله
فأنا لي وجد يسبّح "لآمونته "
في غسق الليل وفي العشيات
مفاعيل مفاعيل مفاعيلن
بمنأى عن "فاعلات" وكل العلل
فلتعبدوا ،ولتعبروا ،
ايها الشعراء فسوقكم وفجوركم ،
عبر جسري المترامي
ترهقكم وإياي "فترة "
وملاذ الصفح في الجٌمل
تحملكم وإياي عيركم الى سدرة المعاني
وليرحل كل منا الى مأواه
فأنا هودجي دفء "أمونتي "،
في الغسق وفي العشيات
فلترهقكم فترة(2) ايها الشعراء
في الليل وفي النكبات
*** *****
هامش
/ 1
1- نازك الملائكة
- تضمين من سورة عبس 2
****
أحمد ختاوي
*** ****
إليك " آمونتي" ، هودج القول مبعثرا كما القوافي
*** ****
للشعر ربٌّ في الوهاد وفي وجداني
لا القافية تٌجدي والا الابحرٌ
لا المزيج ، لا المضارع ولا المتقارب
ولا كسور العَروض في المنافي
وفي الفيافي
ولا فعول فعولن فعول
لا الوقص ولا الوتد
ولا أوزان الخليل
ولا ثورة الملائكة (1)
ولا تمرّد ' الماغوط" تفذي الذبح والذبيحة
للشعر غسقه في ممشاي
لا الفرس ولا الليل في تجلياته
يعيد صهيل اصنامي وأوثاني ....
كفوا ايها الشعراء عن اللغو في الوادي
للشعر فسوقه ومجونه ،
وللتفعيلة انكساراتها في وخز المعاني
ها هو الاشباع في فسوق القافية يدحضها
يكوّر الارض وفق مجراها
بعد أن عاقرها ودحاها
كلكم فسوق وفجور ايها الشعراء
فلتعبدوا أوثانكم مثلما عبدتم أوزان القوافي
ليس للشعر مملكة
له عشقي واياكم
له وجدي في " المتدارك " والخفيف أوتارُ
فعولن مفاعلين فعولن ،تلك هي أوزاري
لي "أمونتي" في الوصال مرفأ
به ترسو زوارقي
فيه تسبّحُ أوصالي
ترتعش تقاسيم مٌهجي ،
وشلة من فرائس اشلائي
ورهطُُ من حبي دون العشرة
في الوقص، في الوتد وفي العلل
فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ ** فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ
فَاْعِلُنْ فَاْعِلُنْ
فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُ
هذه التي تعقل راحلتي ،
ولا تضمد جراح إصراري
لا تفتنوني بفن الذكر بين المها وعيون النوق
لا أفقه في الشعر ولا في تفعيلاته
سوى الوجد الغائر في ملكوت الوصال
بين جفن "أمونتي" ينتصب وثني
فتوبوا أنتم الشعراء
ما شئتم ،الى وثن أمسياتكم
فقط دعوا أسوار أوطاني
هامدة بين نفح طيبي ومسعاكم
ولا تبرحوا أوثاني ، دون ذكر المولى
في اسمى تراتيله
فأنا لي وجد يسبّح "لآمونته "
في غسق الليل وفي العشيات
مفاعيل مفاعيل مفاعيلن
بمنأى عن "فاعلات" وكل العلل
فلتعبدوا ،ولتعبروا ،
ايها الشعراء فسوقكم وفجوركم ،
عبر جسري المترامي
ترهقكم وإياي "فترة "
وملاذ الصفح في الجٌمل
تحملكم وإياي عيركم الى سدرة المعاني
وليرحل كل منا الى مأواه
فأنا هودجي دفء "أمونتي "،
في الغسق وفي العشيات
فلترهقكم فترة(2) ايها الشعراء
في الليل وفي النكبات
*** *****
هامش
/ 1
1- نازك الملائكة
- تضمين من سورة عبس 2