الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كانت والموتُ ... صديقين .. شعر: رفعت المرصفى

تاريخ النشر : 2016-02-22
كانت والموتُ ... صديقين .. شعر: رفعت المرصفى
كانت والموت صديقين ... قصيدة لـ : رفعت المرصفى
----------------------
فى " مشفى الساحل "
فى طابقه السابع
كانت ترقد ....
تتأمل وجه الموت بجانبها
والألم رقيق حينا /وحريق أحياناً
كانت ترقد ..صامتة كالنهر
صامدة كالبحر/رائعة كالصبر
كانت تتأمل وجه الموت بجانبها
فيدور حوار بينهما
- ماذا تنوى أن تفعل بى ؟
------
- ومتى تأتينى
------
- أنا لا أخشاك
بل أخشى أن أتركها الآن
" أســماء " هى آخر ما أرجوه
هل تمهلنى لآراها للحلم تزف ؟
------
فابتسمت بحياء
كان حوار ما يجرى بينهما
- أنت قريب منى
- أعرف ذلك
- أنا لا أخشاك
- تعرف ذلك
- لكن " أسماء " هى آخر ما أرجوه
- هى أروع تفاحات القلب المضنى
- هل تفهمنى
وابتسمت ثانية
كانت والموت صديقين حميمين
يأتيها ويروح / يحادثها وتحادثه
يلقاها كحبيب يغمرها بالأحضان
يحمل معه الأزهار /الأخبار /الأسرار
كان حديث الموت شهيا معها كالأمصال
هل كان الموت يناشدها أن تختار ؟
لا أحد يدرى ...
هل أخذت وعدا منه بأن يستأخرها ؟
هل باتت تعرف موعدها ؟
لا أحد يدرى ...
فهناك تماس ما بينهما
كانت تتأمل وجه الموت بجانبها
والألم شريد حينا /وشديد أحياناً
وإذا باغتها/ تأخذ عينيها للجهة الأخرى
رافضة أن نتألم معها
كان الألم فخورا بشجاعتها / وبعزتها
كان يهاجمها فى استحياء
وعبوات الأدوية تجاورها
وتحاورها / وتخفف عنها
وإذا ما دب الصمت / تهدهدها
وتناديها ..... لتنــــام م م م
وعلى صرخات اليوم التالى
تستيقظ /تتأمل وجه الموت بجانبها
صامتة كالنهر / صامدة كالبحر
رائعة كالصبر
كانت والموت صديقين ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف