الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليتني شاعر بقلم:عبدالرزاق الصغير

تاريخ النشر : 2016-02-14
ليتني شاعر بقلم:عبدالرزاق الصغير
ليتني شاعر

يا حبيبتي

لا شيء لدي اليوم أفعله

لست شاعرا لأقضي وقتي في لثم حوافر قصيدة ما تخبُّ

أو أبيع الفول السوداني على كرنيش ابتدعه شاعر مهووس يهذي للعشاق

المهم

اصطدم طيرا ما في بلور نافذتي أظنه كان مفجوعا

أوقفت نزيفه ووضعته في كرتونة طبعا بعد أن ثقبتها

بعيدا عن متناول القصائد و الأطفال

ثم أخذت أنتف الزجاج العالق كشعر الإبط من غشاء الروح عفوا دفة النافذة

وأقيس الفراغ المحدث في غور القلب بمسطرة اختلستها من حقيبة أيمن

ليس لي مقياس ليزر أو حتى تقليدي

محل مصلح النوافذ أظن يسمونه الزّجاّجْ مقفل من مدة

لدي لوح زجاج قديم اقتطعت منه حسب المقاييس المتخذة

بأداة مستعارة

وركبت البلور مكانه

لكن أصبعي ينزف والطير مات

ليتني شاعر
ألفه في مجاز وأدفنه في قصيدة ...

تحياتي الحارة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف