الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صراع مع الفقاقيع بقلم:محمد بكر البوجي

تاريخ النشر : 2016-02-14
صراع مع الفقاقيع بقلم:محمد بكر البوجي
صراع مع الفقاقيع

قصة قصيرة / محمد بكر البوجي


اتصل بي ابني وحدد موعدا للعود إلى الديار ، هنا لا بد من تنظيف الشقة حتى تبدو جميلة للعائدين كالوطن !! خاصة الشرفة الطويلة ، إذن قررت وبدأت العمل ، وكنت ألاحظ أم العيال وهي تضع سائل الجلي على مياه الشطف ، فأمسكت بالعلبة وأدرت جزءا كبيرا منها على الماء تأمينا للنظافة التامة وتحقيقا للمصداقية في العمل ، وبدأت العمل ، وبدأت المياه تفرز رغوة ،وتكبر الرغوة ، وتكبر الرغوة ، ولم استطع مجاراتها ، فهي فارغة كاذبة متضخمة ، وتذكرت ابنة خالتي ، فقد كانت متضخمة ذاتيا وتكذب كثيرا ودائما مبتسمة وفهلوية ،فجأة تحولت انتصار إلى الجانب الآخر من الحياة ، فقد تدينت وتشددت وتطرفت ، فهل تلاشى الكذب من عقلها ؟ وذات مرة أرادت أن تصافحني ، فأمسكت خشبة صغيرة بيدها وطلبت منى المصافحة من خلال الخشبة حتى لا تتدفق الكهرباء مني إليها ، فضحكت وقهقهت ، يا انتصار الكهرباء قاطعة في البلد ،بس بطلي كذب !!! فابتسمت بطريقة توحي بأنها لن تستطيع .. المهم ان الرغوة كبرت ، وفجأة هبت رياح شمالية كانت تجرف الرغوة إلى حيث انتهيت ودخلت في صراع رهيب ، أزيحها فتعود وهكذا ، وترفض الرغوة النزول في الماسورة ،فقلت : يا الله حتى كذب انتصار يرفض الدخول في عقلي ، ودخلت في تحد مع الرغوة الكاذبة مثل كذب انتصار ، حتى الماء الحقيقي لم أعد أراه لأن الرغوة سميكة حتى كدت ان أصدقها بأنها صلبة ، ودست عليها فتزحلقت على قفاي وامتلأت ملابسي بالفقاقيع الفارغة لكنني سرعان ما ازلتها ، لكن الأرض مليئة بفقاقيع ابنة خالتي انتصار ، ولم استطع إزالتها وحدي ،وأنا طوال الليل اتحايل عليها ، لكنها باقية وسببت لنا أضرارا ، إلى أن أشرقت الشمس وظهرت حقيقة الأرض ، بدأت الفقاقيع بالتلاشي وأخذت زمنا أطول بسبب ابنت خالتي انتصار التي اشبعتنا كذبا في الفترة الأخيرة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف