الى الصحفي الأبي الثائر الشامخ المقاوم و الأسد الهصور في عرينه (فلسطين ) المتحدي لعنجهية الاحتلال البطل ( محمد القيق ) تحية :
الأرض تعبق كالزهر بالقيق معراج الظفر
القيق ماذا تنتظر الدمع منهم قد همر
قد أسلموك و ما لهم غير البيان إذا صدر
انفض يديك من الضمير قد عاش عمرا و اندثر
أنت الكمي و من نرى ترك الشجاعة للأخر
آنت الشهامة تعتلي فيك المهابة و الشرر
أنت المقدر في الحمى أنت الأبي و من صبر
لا تبتئس من كبوة فالحر يغبطه القدر
أين الفدائي يا ترى قد غاب أعياه السفر
يحلو له دمع جرى والشعب يرقب في حذر
أصبر فربك ناظر فالليل داج مكفهر
و النجم يرسم هالة يعطيك ضوءا يا قمر
إن العدو بجبنه قد خر يسترق النظر
و النصر يصنعه الكما ة ألا ترى فعل الحجر
قد جرموك بلفظة فالفظ خسيسا قد عبر
إن كنت يوما سائلا فأسأل و لاتخش الوعر
القدس داري ما انحنت قسما ستسحق كل شر
أخرج لنا من قمقم و انشر إباءك في البشر
انشر فنورك ساطع ملأ البرية بالصور
أين الصحافة في الملا لا لن تبور بها الفكر
و الشعب يلثم أرضه والقوس مشدود الوتر
لا لن يضل طريقه والشبل ينمو كالشجر
بالعزم ينهض شعبنا في عالم ألف الضجر
قد كنت شعبي ثائرا خدعوك إذ زرعوا البؤر
نخزوك دوما بالأبر تركوك تحلم بالدرر
بالحلم طال و لا أرى إلا كوابيس الأبر
انه و لا تخش العدا فالحق عندك فاصطبر
وطني ضياء من قمر يهدي السبيل إلى الزهر
الصبر مفتاح الفرج يكفيك أنك من قدر
في الأرض قدسي جنة كتب الجمال بها السير
فييها صحائف أمة فيها جلاء للبصر
فارفع يديك إلى السما الله ينصر من نصر
(للقيق) أهدي مهجتي إني أشاركه الخطر
إني أراجع حلمكم سيعود يوما بالأثر
إني أضاحك سنكم غلب العدو و ما انكسر
(القيق) بحرفي الهوى القدس يعشقها عمر
..............................................
إكبارا و إعظاما لروح التضحية والفداء
لرجال الفتح المقدس لثرى فلسطين
الحبيب الطهور ...أقدم
هذا الإهداء الممهور بدماء الشهداء
الأبطال على طريق العودة و الانتصار
وحرية الأسرى والمبعدين
و إنها لثورة حتى النصر
أ . محمد أمين عبيد
--
تيسير اسماعيل صالح
الأرض تعبق كالزهر بالقيق معراج الظفر
القيق ماذا تنتظر الدمع منهم قد همر
قد أسلموك و ما لهم غير البيان إذا صدر
انفض يديك من الضمير قد عاش عمرا و اندثر
أنت الكمي و من نرى ترك الشجاعة للأخر
آنت الشهامة تعتلي فيك المهابة و الشرر
أنت المقدر في الحمى أنت الأبي و من صبر
لا تبتئس من كبوة فالحر يغبطه القدر
أين الفدائي يا ترى قد غاب أعياه السفر
يحلو له دمع جرى والشعب يرقب في حذر
أصبر فربك ناظر فالليل داج مكفهر
و النجم يرسم هالة يعطيك ضوءا يا قمر
إن العدو بجبنه قد خر يسترق النظر
و النصر يصنعه الكما ة ألا ترى فعل الحجر
قد جرموك بلفظة فالفظ خسيسا قد عبر
إن كنت يوما سائلا فأسأل و لاتخش الوعر
القدس داري ما انحنت قسما ستسحق كل شر
أخرج لنا من قمقم و انشر إباءك في البشر
انشر فنورك ساطع ملأ البرية بالصور
أين الصحافة في الملا لا لن تبور بها الفكر
و الشعب يلثم أرضه والقوس مشدود الوتر
لا لن يضل طريقه والشبل ينمو كالشجر
بالعزم ينهض شعبنا في عالم ألف الضجر
قد كنت شعبي ثائرا خدعوك إذ زرعوا البؤر
نخزوك دوما بالأبر تركوك تحلم بالدرر
بالحلم طال و لا أرى إلا كوابيس الأبر
انه و لا تخش العدا فالحق عندك فاصطبر
وطني ضياء من قمر يهدي السبيل إلى الزهر
الصبر مفتاح الفرج يكفيك أنك من قدر
في الأرض قدسي جنة كتب الجمال بها السير
فييها صحائف أمة فيها جلاء للبصر
فارفع يديك إلى السما الله ينصر من نصر
(للقيق) أهدي مهجتي إني أشاركه الخطر
إني أراجع حلمكم سيعود يوما بالأثر
إني أضاحك سنكم غلب العدو و ما انكسر
(القيق) بحرفي الهوى القدس يعشقها عمر
..............................................
إكبارا و إعظاما لروح التضحية والفداء
لرجال الفتح المقدس لثرى فلسطين
الحبيب الطهور ...أقدم
هذا الإهداء الممهور بدماء الشهداء
الأبطال على طريق العودة و الانتصار
وحرية الأسرى والمبعدين
و إنها لثورة حتى النصر
أ . محمد أمين عبيد
--
تيسير اسماعيل صالح