الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عظمة الحضارة الايمانية في روح محمد القيق بقلم:عماد صلاح الدين

تاريخ النشر : 2016-02-14
عظمة الحضارة الايمانية في روح محمد القيق

عماد صلاح الدين

انظروا الى عظمة الايمان، والى مشروع الاخلاق والاخلاق العملية( الحضارة الاسلامية)على مستوى الفرد والجماعة او الامة؛ كيف ان شخصا اعزل من كل شيء، سوى بنائه الاخلاقي واعماله الحضارية؛ في التكوين الذاتي والمساهمة الفاعلة في مجتمعه، اللذين تأتيا عبر مراكمات من الايمان والعمل الصالح والحق والصبر؛ هذا الانسان استطاع ان يقهر دولة تسمى عظمى في عرف العلاقات الدولية السائدة. وهي على قوتها الجبّارة وتقدمها المادي الهائل، تواجه انسانا بمفرده؛ نعم بمفرده، بكل مؤسساتها السياسية والامنية والعسكرية وحتى الاستخباراتية؛ وانا واثق جدا - الى درجة القطع البات- ان محمدا سينتصر في كل الاحوال.

انه الانسان الذي يتفوق بايمانه وصبره وامله وعلو معنوياته خارج الزمان والمكان؛ لان روحه المنفوخة فيه من الله العلي القدير، هي في الاساس من خارج الطين الذي يكسو محمدا، ومن خارج هذه الدنيا الزائلة، فكيف سيهزموه؟؟.

ان الانسان هو مفهوم رباني- في الاساس- صرف خالص؛ وهو حرّ ومكرّم في اعماق اعماقه؛ وان الانسان اعظم مخلوق في هذا الكون كله. هذا هو الايمان والاسلام وترجمتاهما الحقيقية والعملية، ولكن الغرب الاستعماري وفي المقدم منه امريكا ودولته الوظيفية اسرائيل؛ لا يؤمنون بخالق ولا بانسان ولا بحرية ولا كرامة انسانية؛ فكل شيء لديهم محوّسل؛ يعني يحوّل الى وسيلة بما فيه الانسان نفسه، ومرجعيتهم هي العلمانية الشاملة والحلولية الشاملة؛ لا اله أحد ولا ثوابت؛ وكل شيء والانسان وحتى الطبيعة قابل للقتل والتدمير والتطهير العرقي والحرق والتخريب والنقل الجزئي والنهائي الترحيلي؛ ما دام يخدم ذلك كله مصالحهم الطمّعية المتغولة ولذاتهم وشهواتهم واستهلاكياتهم الجنونية، بلا ضوابط او اخلاق.

الحرية للانسان الاسلامي الحضاري الفلسطيني الاسير الصحفي محمد القيق؛ اعاده الله الينا سالما حرا كريما ابيا مؤملا بالخير متطلعا دائما الى مزيد ايمان وعمل صالح وتواص بالحق وتواص بالصبر.

قال تعالى:( والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) صدق الله العظيم.

محام وكاتب فلسطيني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف