الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حُلم...بقلم حسين حلمي شاكر

تاريخ النشر : 2016-02-14
حُلم...بقلم حسين حلمي شاكر
حُلم...
أنا الآن عند أقصى درجات من الفرح، أشعر وكأنني أجاور بالأفق طيراً وأشارك غيره مكاناً على غصن شجرة تراقصها الرياح بصوته، وكأي أسد في الغابة تمكن من اصطياد فريسته دون عناء في زمن أقل من سرعته وأحياناً مثل أي أرنب نفد بجلده من كلب جائع، ومثل فأر صغير لم تتمكن أن تبتلعه أفعى، وكأي فراشة تعيش السعادة بين أزهار الحقول ولا تقترب من بيوت تحرق فيها نفسها، وتغمرني كثيراً سعادة الحمار الوحشي لحريته الذي لا ينهق فيها بسبب جوع أو عطش ومن غيرته على أخيه الحمار الذي يعيش في حظيرة يحرسه كلب تم ترويضه، مثل كل الحشرات والحيوانات والديدان التي لا أذكر أشعر، لا علاقة لي بسعادة أحد من البشر في موطني إلا بما قد يحلم فيه معتقل عربي عن الحرية، وفي سعادة أُم ترى أولادها يعودون من المدرسة سالمين، ومثل رجل أمضى حياته يبحث عن عمل وله موعد في الاختبار، وبسعادة فتاة تحلم بحبيبها وبالمساواة، أنا الآن في قمة سعادتي من كل الأحلام التي تحيط نومي العميق وتبعدني ولو قليلاً عن الواقع ولا يعكر صفو ليلي خفاش.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف