الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وإسلاماه !! بقلم فارس أبو شيحة

تاريخ النشر : 2016-02-13
وإسلاماه !! بقلم فارس  أبو شيحة
وإسلاماه !!

بقلم / فارس  أبو شيحة

مشهد يقشعرُ له الأبدان عندما ترى على سريرٍ أسير مقيد  اليدين  والرجلين،  داخل غرفة ٍ لا تتجاوز الأمتار بمشفى العفولة، عبر وسائل الإعلام المختلفة  ومواقع التواصل الاجتماعي، يطالب بحرية  نتيجة  سياسية الاحتلال الصهيوني بالإعتقال الإداري بحقه، لكن لا يخفى على هذه السياسية القمعية التي يمارسها الكيان الصهيوني، الذي لا يعرف معنى أن ينال الأسير حريتهِ، حيث أنه  أصدر في الفترة الاخيرة سياسة  التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام.

إنه الأسير الصحفي محمد القيق، مراسل قناة المجد الفضائية المضرب عن الطعام منذ ُ ما يزيد عن سبعين  يوما ً أودى بذلك لتعرض حياته ِ للخطر الشديد، نتيجة الإضراب المستمر عن الطعام، على الرغم من أن الاحتلال الصهيوني يمارس بحق الأسير محمد القيق  التقذية القسرية ووضع المحاليل له  داخل مشفى العفولة  حتى لا تتأزم  صحتهِ .

كان الصحفي محمد القيق لا يترك أي فعالية  ومظاهرة  مناصرة ٍ للأسرى إلا ويقوم بتغطيتها الإعلامية لها ونقل أيضاً حقيقة جرائم الاحتلال بحق أهلنا في الضفة الغربية، فاعتقله الاحتلال الصهيوني إدارياً لأنه يسعى إلى  كشف حقيقة  سياسية وبطش الإحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ونقل ذلك  إلى العالم لمعرفة ذلك، في ظل السكوت والصمت من قبل المؤسسات الدولية الحقوقية  التي تنادي بحماية  الأسرى  داخل سجون  الاحتلال الصهيوني  والضغط  على الإحتلال الصهيوني  للإفراج  عن  الأسير الصحفي محمد  القيق لعدم  وجود  تهمة  منسوبة له  والاستمرار في إعتقاله ِ إداريا ً وتجديد وتمديد  فترة الإعتقال  بحقهِ .

فالأطباء  ومحامي الأسير يقولون  إن حياة  محمد  القيق  شديدة الخطورة حيث هناك خشية من تعرضه لجلطة أو موت فجائي في أي لحظة،  إذا  لم  تتحرك المساعي الدولية  بضغط  على إدارة  السجون  للاستجابة لمطالب الأسير  محمد  القيق بالإفراج  العاجل عنه وهي الحرية والعلاج  داخل إحدى  المشافي الفلسطينية بعد  نيل الحرية وإطلاق سراحهِ .

في  ظل وجود  المظاهرات والميسرات  التي  تخرج  من  كل المدن الفلسطينية  في  الضفة  الغربية وقطاع غزة، التي تندد بإعتقال الاحتلال الصهيوني للأسير محمد القيق وتدعم  الصحفي محمد  القيق، وأيضا ً وجود خيم  الاعتصامات أمام  مقرات  الصليب الأحمر في مدينة غزة  والضفة الغربية  وعقد المؤتمرات  الصحفية  لتوضيح للعالم  أجمع  بصحة  حياة القيق، لتكون  وسيلة ضغط  على  المؤسسات  الدولية  والحقوقية  كالطليب الأحمر  للأفراج  عن  الصحفي محمد القيق .

فالظلم  والعار على كل المؤسسات الدولية  والحقوقية  التي تتدعي  بالدفاع  عن الأسرى  المضربين عن الطعام والقيام بتوفير الحماية لهم  ضد سياسية التعسفية التي يمارسها إدارة مصلحة السجون الصهيونية؟؟!! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف