الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بلد عايشة ع نكشة: وزارة "المصالحة! بقلم:بثينة حمدان

تاريخ النشر : 2016-02-13
بلد عايشة ع نكشة: وزارة "المصالحة! بقلم:بثينة حمدان
بلد_عايشة_ع_نكشة : وزارة المصالحة

بقلم #بثينة_حمدان

دخيلكم ودخيل المصالحة والمصافحة والمحاصصة والمناظرة، دخيل اسمها حركة "فتح" ودخيل اسمها حركة "حماس"... هلكتونا نكش في أوراق المصالحة.. وبعدين!

لم تبق ورقة إلا وتم طرحها؛ فلا المطبخ المصري ولا المطبخ الشامي ولا القطري استطاعت أن تنكش الطريق نحو المصالحة، ولا حتى "الكبسة" السعودية استطاعت أن "تكبس" على رقاب ممثلي الحركتين، فكان اتفاق مكة (2007) فرصة لآداء فريضة العمرة.. ولا البلاش!

ومنذ عام 2006 والحركتين تجر الشعب من حكومة وفاق إلى حكومة انتقالية إلى حكوة وحدة ومحاولات دون جدوى في الأرض الفلسطينية المنكوشة، وطبعاً معهم كل الحق، فالفصيلين وكأنهم ينكشون في الهواء فلا هو انتكش، ولا هم فرّغوا جام نكشِهم فيه، والحصيلة شعب نصفه "قرفان" من الاثنتين، ونصفه الآخر حيران بين الاثنتين...

ولسا عم ينكشوا في أرض المصالحة، ورغم أن كل شيء على الأرض له دورة حياة لها نهاية ما، إلا المصالحة فهي تعيش دورة مستمرة تخطت الحدود وكأنها فيلم أكشن ضمن سلسلة أفلام تحمل شعار "بطل ما بموت وفرد ما بيخلص"...

وهم ذاتهم النكاشون "الفاشلون" يحملون هذا الملف، لا يكبرون عليه، لا يتقاعدون، ولا يستقيلون منه معلنين نفاذ محاولاتهم، ولم لا! مادام الحساب جاري من أجل تحقيق الهدف، فهذه فاتورة اتصالات المصالحة وتلك فاتورة فنادق المصالحة ومواصلات المصالحة ومائدة المصالحة التي عادة ما تنسي مُدّعيي المصالحة الفكرة التي سافروا لأجلها، والحقيقة صار لازم مشروع اقتصادي تعيش منه المصالحة دون الحاجة للجوء إلى استضافة من هذه الدولة أو تلك. (هذا اقتراح بناء!)

ولسا عم ينكشوا في أرض المصالحة.. التي تبدو صورها على مدى سنوات مليئة بـ"السعادة" وكلها ابتسامات تملأ وفدي المصالحة، لذلك ومع استحداث منصب وزير السعادة في الامارات، أقترح على الأخوة الاماراتيين الاستفادة من "خبراء المصالحة" الذين يبتسمون رغم "الدماء" فلا هم حقنوها ولا صانوها!

وأقترح على خبراء المصالحة استحداث وزارة "المصالحة" في فلسطين... وهنا أرجو أن لا يستهزئ القرّاء، وتذكروا أن هناك شخص واحد بقي يمشي في هذا الشارع كل يوم بانتظام وهو الوحيد بين الفلسطينيين الذي لم يحظ بفرصة أن يكون وزيراً!

لا تضحكوا فقد بدأ البحث عن وزير "المصالِح" عفوا وزير المصالحة؛ فهل تتفق حماس وفتح عليه؟ وهل مقر الوزارة قطاع غزة أم الضفة الغربية؟ وهل هو متدين أم متحرر؟ هل يصلي في مسجد التشريفات برام الله أم في غزة؟ ... شفتوا إنه المصالحة مو سهلة.. لا تتحذلقوا أو "تتفزلكوا" كتير، لأنه من اليوم ورايح صار بدها دكتوراة وصار بدها كتاب "الحياة.. مصالحات".. بل واستصلاحات وآهات واكتئابات ثم انتفاضة ثم "نصر" مزعوم ثم العودة من جديد.. بدها كتاب عن دورة حياة مصالحة لا تنتهي، فهل يكتشف العلم علاجاً لها؟ وهل من عالم فلك يستطيع النكش أبعد من أنفه ليقول لنا: لوين رايحين!

بامكانكم متابعة سلسلة النكش على الهاشتاج #بلد_عايشة_ع_نكشة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف