سؤآل مُكرّر من آلشّيخ اليعقوبي؟
سبق و أن سألنا و طرحنا موضوعاً مصيرياً على الشّيخ اليعقوبي , لكنه لم يستطع الأجابة عليه لأسباب في نفسه هو يعلمها على مايبدو أو ربما بسبب مقدار وعيه لحقيقة الأسلام, حيث جائنا الجواب وقتها من مسؤول مكتبه (أبو محمد الناصري) على ما أتذكر من دون البوح بإسمه الصّريح وكأنه يعمل في حزب سرّي و ليس في مكتب عام, و هنا نطرح السّؤآل التالي آملين من الشّيخ اليعقوبي نفسه الأجابة عليه صراحة و بكل وضوح و من دون لف و دوران؟
السؤآل الكبير- الجديد القديم الورد أدناه قد طُرح بسبب لقاء الشيخ اليعقوبي مع ممثل الولي الفقيه يوم أمس؛
حيث برز السؤآل ثانية بعد ما إطلاعنا على التعليق الخاص بالموضوع و آلذي نُشر من قبل مكتبه حول تفاصيل لقائه بممثل قائد الثورة الأسلامية الولي الفقيه و المرجع الأعلى للأمة و للأنسانية و للفقهاء و المفكرين أجمع السيد الخامنئي حفظه الله.
و حين إطلعتُ على (عنوان) الموضوع؛ تصورتُ على الفور مدى إنحطاط الوعي وتدني الثقافة العراقية – العربية و ضمور أصل الولاية المحمدية – العلوية ليس في وجود العامّة – الذي بات أمراً عاديّاً نتيجة تسلط فكر البعث الصّدامي الجّاهل على العراقيين لنصف قرن؛ بل حتى ضمور الوعي الأسلاميّ الأصيل عند الخاصة و مراجعهم!؟
أو ربما ليس هذا و لا ذاك – و الله الأعلم – بل يدلل على مدى شيطنة و نفاق هؤلاء المُدّعين المغرضين الذين يريدون تحجيم الأسلام و حصره من أجل دكاكينهم و شهرتهم و أرصدتهم في بنوك الغرب بسويسرا و لندن و أمريكا, و كما يفعل البعض بكل صلافة و جهل مرتخياً في مخبأه بقم و النجف والأموال تدرّ عليه و الأمة تعيش الضيم و المحن و الفقر و المرض و القتل و العنف و الأرهاب, و أتمنى أن أكون مخطئاً في هذا الكلام الخطير الذي يُدلل على نفاق أرباع المتفيقهين الذين يتعاملون بهذا الشكل الغير المنصف و الصحيح و بشكل تجزيئي مع نظام و فكر الأسلام المتمثل بآلولي الفقيه الذي أحيا الأسلام بعد ما أماته التقليديون لأكثر من عشرة قرون و آلموالون كانوا هم الضحية على طول الخط!
فبينما ثقافة و إشعاعات و بركات مبادئ الثورة الأسلاميّة قد وصلت إلى أقصى شمال الأرض و أقصى جنوبه و شرقه و غربه و سكنت قلوب حتى غير المسلمين؛ إلا أنّ معظم شيعة العراق و هم أقرب الشعوب لهذه الثورة كما العربان العاربة من ورائهم و شريحة من الذين يعتبرون أنفسهم أوعى الناس و هم مقلدي الشيخ اليعقوبي .. يُذيّلون الثورة الأسلامية العالمية بـ (الأيرانية) كصفة لتحجيمها و كما كان يفعل صدام و حكام العرب الخونة المتصهينيين, حيث يعنون بذلك بأن إسلام الثورة يختص بإيران, و هذا لعمري يُدلل على الجهل و الأنحراف و الظلم الذي يسبب إنحراف الأمة و بآلتالي تقطيع أوصالها إلى تيارات تابعة لهذا المرجع و لذاك المرحع ليسهل سيطرة الحاكمين في المنظمة الأقتصادية العالمية عليهم عن طريق الحكومات الوضعية تحت ظل (الديمقراطية)!؟
و لا أدري هل هؤلاء "الفقهاء" يريدون تحجيم الثورة الأسلامية بحدود إيران لأجل مصالحهم الشخصية – المحورية و جيوبهم و هوى الشهرة و العلو و التكبر في أوساط بعض المغفليين البسطاء من المسلمين!؟
- أم لأجهاضها لأرتباط مصالحهم بمصالح المستكبرين لخوفهم من خسارة أموالهم الكبيرة المودعة في بنوكهم ..
أم لا هذا و لا ذاك بل بسبب عدم إستيعابهم لروح القرآن و مبادئ الأسلام الذي أمرنا بأن نكون أمة واحدة تابعة لرب واحد صمد تمثلها قيادة عملية حية واحدة تأخذ على شؤونها مصير الأمة و توجيهها نحو الله تعالى لتحقيق العدالة بدل الظلم و الحرب و ا لفساد!؟
و أي كان السبب فليعلم هؤلاء بأن هذه الثورة هي ثورة الأسلام الكبرى و قد صمدت و تقدمت و تطورت و فلقت الذرة و فرضت نفسها بإيمانها على كل الطواغيب, و عليهم أن يعلنوا صراحة وقوفهم معها, لأن مجرد إعلانهم بأنهم مراجع للدين فأن ذلك يعني تفتيت وحدة المسلمين و تقطيع أوصال مذهب أهل البيت إلى تيارات و جماعات متعددة و متخالفة, و العاقل المؤمن المخلص يفهم ما أقول.
و ليعلموا كذلك بأن جميع قوى الظلام و الأستكبار في العالم لم تستطع إجهاض الثورة حتى أمريكا و كل أقزام الحكومات العربية - الصهيونية و آلعالمية التي ركعت أمامها صاغرين!؟
و في الختام ؛ نريد جواباً واعياً و قرآنياً من الشيخ اليعقوبي و ليس من ممثليه "الواعين" على هذا السّؤآل المحوري لأننا عرفنا سابقا تهرّب أعضاء مكتبه من الجّواب الصريح و الشافي على هذا السؤآل المكرّر وهو:
(هل مُحاولات تحجيم الثورة الأسلامية من قبلهم بوصفها بـ (الأيرانية) حدث بقصد أم بسهو أم جهل بحقيقة الثورة الأسلامية التي قال عنها فيلسوف الحوزة النجفية و رائدها الكبير و مجدّدها الفقيه محمد باقر الصدر(قدس)؛
[إنّ الثورة الأسلامية بقيادة الولي الفقيه حقّقت آمال جميع الأنبياء و المرسلين].
و لا أدري هل يفهم الفقهاء التقليديون معنى هذه الحكمة المعبرة عن كل القضية؟
بلا شك و كما يتفق المفكريين و الفقهاء بإنّ الشيخ اليعقوبي و أقرانه في النّجف و قم لا يصلون عشر معشار علميّة و فقاهة و وعي و حكمة و طهارة و إخلاص و وفاء و شجاعة الشهيد الفيلسوف محمد باقر الصدر(قدس) لولاية الفقيه التي تمثل كلّ الأسلام في عصر الغيبة الكبرى هذه, هذا بجانب شهادات و علمية آلاف المراجع و المجتهدين و المفكريين الذين أقرّوا هذه الولاية الألهية العامة عبر نظام الجمهورية الأسلامية.
و أخيراً؛
لماذا و لمصلحة مَنْ هذا التعامل السلبي الناقص المحدود و المغرض و آلغير المبرّر مع أعظم ثورة في تأريخ البشرية على الأطلاق, و الكل يتذكر كيف كنا حتى نهاية السبعينات نتحرق شوقاً لرؤية حاكمية الأسلام المحمدي الأصيل في قرية صغيرة!؟
و إذا كنتم أنتم أيها "الواعون" الذين تدّعون المرجعية و بكونكم سادة و شيوخ و آيات قد فهمتم الأسلام الصّحيح؛ و لكنكم تتعاملون بهذا المستوى الضّحل و المتدني و الناقص مع هذه الثورة العالمية العملاقة التي بشر بها القرآن الكريم كما السنة النبوية بكل مذاهبها؛
و إذا كنتم أنتم هكذا .. فلماذا نعتب على جهل علماء المذاهب الأخرى و حتى المراجع التقليديين العرفيين و فهمهم المحدود و الناقص للأسلام الأصيل و القصور الواضح في تعاملهم مع الحقّ المبين و ولاية الأسلام بقيادة الدّولة الأسلاميّة التي صارتْ محوراً يفتخر به ليس فقط للشيعة بل كل المستضعفين في العالم!؟
[و هذه أمّتكم أمّة واحدة , و أنا ربكم فأعبدون]صدق الله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي
سبق و أن سألنا و طرحنا موضوعاً مصيرياً على الشّيخ اليعقوبي , لكنه لم يستطع الأجابة عليه لأسباب في نفسه هو يعلمها على مايبدو أو ربما بسبب مقدار وعيه لحقيقة الأسلام, حيث جائنا الجواب وقتها من مسؤول مكتبه (أبو محمد الناصري) على ما أتذكر من دون البوح بإسمه الصّريح وكأنه يعمل في حزب سرّي و ليس في مكتب عام, و هنا نطرح السّؤآل التالي آملين من الشّيخ اليعقوبي نفسه الأجابة عليه صراحة و بكل وضوح و من دون لف و دوران؟
السؤآل الكبير- الجديد القديم الورد أدناه قد طُرح بسبب لقاء الشيخ اليعقوبي مع ممثل الولي الفقيه يوم أمس؛
حيث برز السؤآل ثانية بعد ما إطلاعنا على التعليق الخاص بالموضوع و آلذي نُشر من قبل مكتبه حول تفاصيل لقائه بممثل قائد الثورة الأسلامية الولي الفقيه و المرجع الأعلى للأمة و للأنسانية و للفقهاء و المفكرين أجمع السيد الخامنئي حفظه الله.
و حين إطلعتُ على (عنوان) الموضوع؛ تصورتُ على الفور مدى إنحطاط الوعي وتدني الثقافة العراقية – العربية و ضمور أصل الولاية المحمدية – العلوية ليس في وجود العامّة – الذي بات أمراً عاديّاً نتيجة تسلط فكر البعث الصّدامي الجّاهل على العراقيين لنصف قرن؛ بل حتى ضمور الوعي الأسلاميّ الأصيل عند الخاصة و مراجعهم!؟
أو ربما ليس هذا و لا ذاك – و الله الأعلم – بل يدلل على مدى شيطنة و نفاق هؤلاء المُدّعين المغرضين الذين يريدون تحجيم الأسلام و حصره من أجل دكاكينهم و شهرتهم و أرصدتهم في بنوك الغرب بسويسرا و لندن و أمريكا, و كما يفعل البعض بكل صلافة و جهل مرتخياً في مخبأه بقم و النجف والأموال تدرّ عليه و الأمة تعيش الضيم و المحن و الفقر و المرض و القتل و العنف و الأرهاب, و أتمنى أن أكون مخطئاً في هذا الكلام الخطير الذي يُدلل على نفاق أرباع المتفيقهين الذين يتعاملون بهذا الشكل الغير المنصف و الصحيح و بشكل تجزيئي مع نظام و فكر الأسلام المتمثل بآلولي الفقيه الذي أحيا الأسلام بعد ما أماته التقليديون لأكثر من عشرة قرون و آلموالون كانوا هم الضحية على طول الخط!
فبينما ثقافة و إشعاعات و بركات مبادئ الثورة الأسلاميّة قد وصلت إلى أقصى شمال الأرض و أقصى جنوبه و شرقه و غربه و سكنت قلوب حتى غير المسلمين؛ إلا أنّ معظم شيعة العراق و هم أقرب الشعوب لهذه الثورة كما العربان العاربة من ورائهم و شريحة من الذين يعتبرون أنفسهم أوعى الناس و هم مقلدي الشيخ اليعقوبي .. يُذيّلون الثورة الأسلامية العالمية بـ (الأيرانية) كصفة لتحجيمها و كما كان يفعل صدام و حكام العرب الخونة المتصهينيين, حيث يعنون بذلك بأن إسلام الثورة يختص بإيران, و هذا لعمري يُدلل على الجهل و الأنحراف و الظلم الذي يسبب إنحراف الأمة و بآلتالي تقطيع أوصالها إلى تيارات تابعة لهذا المرجع و لذاك المرحع ليسهل سيطرة الحاكمين في المنظمة الأقتصادية العالمية عليهم عن طريق الحكومات الوضعية تحت ظل (الديمقراطية)!؟
و لا أدري هل هؤلاء "الفقهاء" يريدون تحجيم الثورة الأسلامية بحدود إيران لأجل مصالحهم الشخصية – المحورية و جيوبهم و هوى الشهرة و العلو و التكبر في أوساط بعض المغفليين البسطاء من المسلمين!؟
- أم لأجهاضها لأرتباط مصالحهم بمصالح المستكبرين لخوفهم من خسارة أموالهم الكبيرة المودعة في بنوكهم ..
أم لا هذا و لا ذاك بل بسبب عدم إستيعابهم لروح القرآن و مبادئ الأسلام الذي أمرنا بأن نكون أمة واحدة تابعة لرب واحد صمد تمثلها قيادة عملية حية واحدة تأخذ على شؤونها مصير الأمة و توجيهها نحو الله تعالى لتحقيق العدالة بدل الظلم و الحرب و ا لفساد!؟
و أي كان السبب فليعلم هؤلاء بأن هذه الثورة هي ثورة الأسلام الكبرى و قد صمدت و تقدمت و تطورت و فلقت الذرة و فرضت نفسها بإيمانها على كل الطواغيب, و عليهم أن يعلنوا صراحة وقوفهم معها, لأن مجرد إعلانهم بأنهم مراجع للدين فأن ذلك يعني تفتيت وحدة المسلمين و تقطيع أوصال مذهب أهل البيت إلى تيارات و جماعات متعددة و متخالفة, و العاقل المؤمن المخلص يفهم ما أقول.
و ليعلموا كذلك بأن جميع قوى الظلام و الأستكبار في العالم لم تستطع إجهاض الثورة حتى أمريكا و كل أقزام الحكومات العربية - الصهيونية و آلعالمية التي ركعت أمامها صاغرين!؟
و في الختام ؛ نريد جواباً واعياً و قرآنياً من الشيخ اليعقوبي و ليس من ممثليه "الواعين" على هذا السّؤآل المحوري لأننا عرفنا سابقا تهرّب أعضاء مكتبه من الجّواب الصريح و الشافي على هذا السؤآل المكرّر وهو:
(هل مُحاولات تحجيم الثورة الأسلامية من قبلهم بوصفها بـ (الأيرانية) حدث بقصد أم بسهو أم جهل بحقيقة الثورة الأسلامية التي قال عنها فيلسوف الحوزة النجفية و رائدها الكبير و مجدّدها الفقيه محمد باقر الصدر(قدس)؛
[إنّ الثورة الأسلامية بقيادة الولي الفقيه حقّقت آمال جميع الأنبياء و المرسلين].
و لا أدري هل يفهم الفقهاء التقليديون معنى هذه الحكمة المعبرة عن كل القضية؟
بلا شك و كما يتفق المفكريين و الفقهاء بإنّ الشيخ اليعقوبي و أقرانه في النّجف و قم لا يصلون عشر معشار علميّة و فقاهة و وعي و حكمة و طهارة و إخلاص و وفاء و شجاعة الشهيد الفيلسوف محمد باقر الصدر(قدس) لولاية الفقيه التي تمثل كلّ الأسلام في عصر الغيبة الكبرى هذه, هذا بجانب شهادات و علمية آلاف المراجع و المجتهدين و المفكريين الذين أقرّوا هذه الولاية الألهية العامة عبر نظام الجمهورية الأسلامية.
و أخيراً؛
لماذا و لمصلحة مَنْ هذا التعامل السلبي الناقص المحدود و المغرض و آلغير المبرّر مع أعظم ثورة في تأريخ البشرية على الأطلاق, و الكل يتذكر كيف كنا حتى نهاية السبعينات نتحرق شوقاً لرؤية حاكمية الأسلام المحمدي الأصيل في قرية صغيرة!؟
و إذا كنتم أنتم أيها "الواعون" الذين تدّعون المرجعية و بكونكم سادة و شيوخ و آيات قد فهمتم الأسلام الصّحيح؛ و لكنكم تتعاملون بهذا المستوى الضّحل و المتدني و الناقص مع هذه الثورة العالمية العملاقة التي بشر بها القرآن الكريم كما السنة النبوية بكل مذاهبها؛
و إذا كنتم أنتم هكذا .. فلماذا نعتب على جهل علماء المذاهب الأخرى و حتى المراجع التقليديين العرفيين و فهمهم المحدود و الناقص للأسلام الأصيل و القصور الواضح في تعاملهم مع الحقّ المبين و ولاية الأسلام بقيادة الدّولة الأسلاميّة التي صارتْ محوراً يفتخر به ليس فقط للشيعة بل كل المستضعفين في العالم!؟
[و هذه أمّتكم أمّة واحدة , و أنا ربكم فأعبدون]صدق الله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي
