الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يسمو الوطن ..بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2016-02-13
عندما يسمو الوطن ..بقلم:فاطمة المزروعي
عندما يسمو الوطن

فاطمة المزروعي

مرت بنا ذكرى يوم الشهيد، كما احتفلنا بالذكرى الرابعة والأربعين لليوم الوطني خلال الشهر الماضي، ومثل هذه المناسبة فرصة للتوقف أمام تضحيات أبناء الإمارات الذين أرخصوا الروح من أجل تراب أرضهم، وقدموا نموذجاً مشرفاً وصادقاً عن الوطنية ومعنى الوطن. خلال يوم الشهيد، التصق الشعب الواحد مع ذوي وأبناء الشهداء في تلاحم إنساني قل مثيله يثبت أن الإمارات شعب واحد على أرض واحدة، أدرك أن المصير واحد، وأن المسيرة نحو التطور والتقدم للجميع، وأن هذا الوطن الجميل الذي هو اليوم مهوى ومقصد للملايين من مختلف بقاع الأرض كان في يوم ما صحراء قاحلة وبحراً قاسياً، لكن بعقول وقلوب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، تحولت هذه البلاد في غضون أربعين عاماً لواحة من الأمن والسلام، تحولت الصحارى مزارع وأنهاراً، والبحر بات مقصداً للسعادة والخير والرزق الوفير، والبناء والعمران الأحدث والأطول على العالم برمته، في دلالة على التطور وقوة الاقتصاد، وهذا النجاح يعود فضله لله عز وجل، ثم لحنكة وذكاء وبعد نظر شيوخنا منذ فجر هذه البلاد وحتى اليوم.

في هذه المناسبة أستذكر كلمات للوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مؤسس هذا الاتحاد، ومن وضع أسس بناء الإمارات، خلالها يذكّر بالآباء والأجداد وصبرهم وحجم وعظمة هذا التحول والتطور، وأيضاً تطلعات شعب الإمارات، ومن هذه الكلمات الخالدة مقاله، رحمه الله: "إن الآباء هم الرعيل الأول الذين لولا جلدهم على خطوب الزمان وقساوة العيش لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض التي ننعم اليوم بخيراتها. إن الاتحاد ما قام إلا تجسيداً عملياً لرغبات وأماني وتطلعات شعب الإمارات الواحد في بناء مجتمع حر كريم، يتمتع بالمنعة والعزة وبناء مستقبل مشرق وضاح ترفرف فوقه راية العدالة والحق، وليكون رائداً ونواة لوحدة عربية شاملة. إن الحاضر الذي نعيشه الآن على هذه الأرض الطيبة هو انتصار على معاناة الماضي وقسوة ظروفه". وبالفعل تبقى إمارات اليوم مثالاً ساطعاً وواضحاً، إن الإرادة الإنسانية إذا توفرت وتوافر معها صدق النية والعزيمة والإخلاص والتخطيط السليم الموضوعي فإنها ودون شك ستلاقي النجاح، مهما كانت الصعوبات والعقبات. وشعب الإمارات يدرك هذه الحقيقة، ويعلم حجم ما أنجز، وعظمة وطنه، وما أبناؤنا الذين استشهدوا في مهمة نصرة المظلوم ودعم الحقوق إلا مثال ودلالة على عظمة شعب الإمارات وقوة تلاحمه مع قادته في كل زمن وتحت أي ظرف، المطلوب في مثل هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً تعزيز هذه القيم ليسمو الوطن دوماً.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف