الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرحمة الرحمة .. بقلم: كرم سمير ابو زنادة

تاريخ النشر : 2016-02-12
الرحمة الرحمة .. بقلم : كرم سمير ابو زنادة
في كثير من الاحيان نصطدم بعبارات وشعارات رنانة تدعو الى الرأفة والرحمة وقلما ُنترجم هذه المعاني الجميلة , رغم اكتراثنا الى مبادئ دينية جمّة الا اننا نفتقر الى نوعاً من الرحمة والتسامح والالفة خصوصاً في واقعنا المُعذب , هذا الوقع المُكدس بالشرذمة الاجتماعية وحالة الاكتئاب السياسي والموت الاقتصادي فمن الطبيعي ان ينتج عن هذه الباكورة البائسة من الويلات مشاكل عُظمى تحلُ بمن وقعوا فريسة الاضطهاد , لاشك انه من المحزن ان يعيش ابناؤنا كل هذه الطقوس ومن المثير للشجن ان نقابل الالم بالم اكثر حدةً من خلال استخدام اساليب القذف ومبادلة الشتائم بحق هذا وذاك وان نغتاب اولئك الامنينن في بيوتهم بحجة اننا سئمنا من ويلات الوطن وضاقت بنا الدنيا , لنحل بسجالٍ
مزيف يسكبه ذوي القربى على قلوب من اعزنا بهم الله رفاق لنا شركاء لاحلامنا , تبدو على وجهوهم البؤس فينتهزوا فرصتهم واقامه حجتهم على المستضعفين في الارض فتزداد المعاناه معاناة اكثر ايلاماً عندما تتأزم المشكلة وتتفاقم لنصبح جميعاً يتامى بلا رحمة وبلا رأفة ينفينا القدر سوياً ولاندرك طبيعة الجرج المشترك . نفترق ثم نعود ثم نفترق وفي كل سيناريو يتكرر الالم ويتجذر الوجع لنصبح فاقدي الرحمة التي اكرمنا الله بها ووزعها في قلوب الناس ونُقذف كل النصوص الدينية وراء ظهورنا ونركب الموجه باننا فقهاء في الحياة ونحن نُبقي الستار على اسمي ايات الله واعظم توجيهاته الا وهي الرحمة , اعترف بانني دوما انشد للسلام والمحبة والرحمة التي يفتقر لها الكثيرون من اعمت بصيرتهم ملذات الدنيا ومن استوطنت احلامهم الهيمنة على من هم ارق منهم حنكة . اكذب لو قلت انني ملتحي او رجل دين متشدد انا اسلامي الديانة وفلسطيني الجنسية وغربيّ الهوى وهذا لا يحد من التزامي العبادة واجزمُ ان العبادة قاعدتها الاساسية التسامح والرحمة والمحبة والمودة وتبادل التحيات وزيارة الارحام والاقارب .
الرحمة والتسامح من جانب اجتماعي :
اكمل اننا بشر و ننتمي للطبيعة الادمية وكلٌ منا له عيوبه واخطائه , لايوجد كائنٌ من كان لم يخطئ ولم يرتكب جُرماً بصرف النظر عن حجمها, لسنا انبياء ورسل مُنزّلين من السماء مبعثون في الارض حتي لانخطئ وليس عيب ان نخطئ انما العيب الا نسامح والا نذلل العقبات التي تقف امام تعديل المسار الذي اِنعوج عنوةً لاسباب ما والعيب كل العيب في استخدام طبيعة الخطيئة السابقة كنقطة ضعف نعاتب فاعلها عندما يستلذ مساءنا ويروق بالنا لجرح احساسه وتعذيب مزاجه الذي يسهر على نسيانها وشطب اثارها , الاجدر من ذلك المساهمة يداً بيد مع فاعلها لتحسين صورتها لنرتدي جميعا وقار شرف تغيير واقع كان مميت لايرضى عنه الله ولا عباده من ورثوا الارض ولم يوزعوا العدل كما يجب , هكذا تعلمنا منذ خلقنا وحُق لنا ان ننشد دوماً للسلام والمحبة والرحمة فهي اولى واعظم واجمل اعمال ترضي العباد ورب العباد الذي يقول في كتابه " الراحمون يرحمهم الله " ارجُ ان يرحمنا لله وياكم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف