في طبعتها السابعة بالشراكة مع المقهى الثقافي الشيشخان بتونس
مهند التكريتي يفوز بجائزة روسيكادا لمجلة الإبداع العربي
متابعة :عمر الشاهري
أعلنت مؤخرا مجلة الإبداع العربي بالجزائر عن نتائج مسابقتها الإبداعية "روسيكادا" في طبعتها السابعة بالشراكة مع المقهى الثقافي الشيشخان بتونس (دورة تونس)، حيث فاز في هذه المسابقة من الجزائر 17 فائزا منهم القاص سعدي صباح من مدينة عين وسارة ولاية الجلفة، لتكون الجزائر في المرتبة الأولى من حيث عدد الجوائز، وتليها سوريا في المرتبة الثانية بـ 8 فائزين، فالعراق بـ 7 فائزين، وتونس بـ 6 فائزين...
وقد عرفت هذه الدورة مشاركات قياسية ساهم فيها أدباء وشعراء من مختلف الأقطار العربية والغربية، توزعت عبر مجالات متعددة كالقصة، والشعر، والدراسات النقدية، وقد فاز القاص سعدي صباح بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة عن قصته "أطلال منّاعة"، فيما عاد المركز الأول مكرر للقاص العراقي كاظم مجبل الخطيب، بالإضافة إلى المبدع الجزائري خرفي أحمد، وحورية داودي، وحنان يوسفية بلحرمة، واسمهان الفالح من تونس، وهيفاء مجد لاوي من الأردن، وأميرة شمسان من اليمن، وراوية جراد من تونس، وغيرهم، أما في فرع الشعر العمودي فقد عادت الجائزة الأولى للشاعر المصري عبد الله الشوربجي، وفي فرعي ( الشعر الحر) و ( الدراسات النقدية ) فقد عادت مراكزها ألأولى للأديب العراقي مهند التكريتي، أما في فرع القصة الومضة فكان المركز الأول من نصيب المنجي حسين بن خليفة من تونس .
وقد أكد الأديب والقاص صالح كحول مدير مجلة الإبداع العربي أن هذه المشاركات كانت قياسية أكدت اهمية هذه الجائزة التي تساهم في خدمة الحرف الإبداعي وتضيف إلى الساحة الأدبية أجواء إبداعية مختلفة، وقد أشاد أيضا المبدع خليل الشامي مدير المقهى الثقافي الشيشخان بتونس بأهمية هذه المسابقة لكل المثقفين والمبدعين في العالم العربي التي تخلق أجواء التواصل وتنمي العلاقات الإنسانية وتساهم في تنوع الكلمة الإبداعية العربية، كما أسعد هذا النشاط الإبداعي الكثير من المبدعين في الجزائر والعالم العربي واعتبره البعض تتويجا حقيقيا بعيدا عما تحمله "جوائز الصراع"، لتكون هذه الجائرة بتواضعها منفذا حقيقيا لاكتشاف المبدع، وتشجيعه، ودعم حركته الثقافية وتفعيلها.
مهند التكريتي يفوز بجائزة روسيكادا لمجلة الإبداع العربي
متابعة :عمر الشاهري
أعلنت مؤخرا مجلة الإبداع العربي بالجزائر عن نتائج مسابقتها الإبداعية "روسيكادا" في طبعتها السابعة بالشراكة مع المقهى الثقافي الشيشخان بتونس (دورة تونس)، حيث فاز في هذه المسابقة من الجزائر 17 فائزا منهم القاص سعدي صباح من مدينة عين وسارة ولاية الجلفة، لتكون الجزائر في المرتبة الأولى من حيث عدد الجوائز، وتليها سوريا في المرتبة الثانية بـ 8 فائزين، فالعراق بـ 7 فائزين، وتونس بـ 6 فائزين...
وقد عرفت هذه الدورة مشاركات قياسية ساهم فيها أدباء وشعراء من مختلف الأقطار العربية والغربية، توزعت عبر مجالات متعددة كالقصة، والشعر، والدراسات النقدية، وقد فاز القاص سعدي صباح بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة عن قصته "أطلال منّاعة"، فيما عاد المركز الأول مكرر للقاص العراقي كاظم مجبل الخطيب، بالإضافة إلى المبدع الجزائري خرفي أحمد، وحورية داودي، وحنان يوسفية بلحرمة، واسمهان الفالح من تونس، وهيفاء مجد لاوي من الأردن، وأميرة شمسان من اليمن، وراوية جراد من تونس، وغيرهم، أما في فرع الشعر العمودي فقد عادت الجائزة الأولى للشاعر المصري عبد الله الشوربجي، وفي فرعي ( الشعر الحر) و ( الدراسات النقدية ) فقد عادت مراكزها ألأولى للأديب العراقي مهند التكريتي، أما في فرع القصة الومضة فكان المركز الأول من نصيب المنجي حسين بن خليفة من تونس .
وقد أكد الأديب والقاص صالح كحول مدير مجلة الإبداع العربي أن هذه المشاركات كانت قياسية أكدت اهمية هذه الجائزة التي تساهم في خدمة الحرف الإبداعي وتضيف إلى الساحة الأدبية أجواء إبداعية مختلفة، وقد أشاد أيضا المبدع خليل الشامي مدير المقهى الثقافي الشيشخان بتونس بأهمية هذه المسابقة لكل المثقفين والمبدعين في العالم العربي التي تخلق أجواء التواصل وتنمي العلاقات الإنسانية وتساهم في تنوع الكلمة الإبداعية العربية، كما أسعد هذا النشاط الإبداعي الكثير من المبدعين في الجزائر والعالم العربي واعتبره البعض تتويجا حقيقيا بعيدا عما تحمله "جوائز الصراع"، لتكون هذه الجائرة بتواضعها منفذا حقيقيا لاكتشاف المبدع، وتشجيعه، ودعم حركته الثقافية وتفعيلها.
صور
صور
