أرواح مكسورة
بقلم رؤى هاشم
فجأة توقف كل شيء
وجمدت الكائنات
هذا هو الموت
الذي أراه
يصرخ في بياض قصيدتي
ولا منقذ
كم ثقيلة هي الأيام
وكم ثقيل هو الموت
إلى أين نهرب؟ وعم نبحث؟
في هذا التدفق الذي لا راحة معه
البرد يعلن انتصاره
سيد الجميع
إلا أنا
يملأ ذاكرتي بأسراره
ويضرب النهاية في البداية
بغمامة نسيانه الكبيرة
أيها الغياب لن أكون مثلك
كلمة فارغة
ووجه بلا ضياء
لأنني حلم نائم في دمك
ولولاي لتدمرت
ولتدمر العالم
ولما كنت أنا
ولا كنت أنت
ولا كان العالم
أواه ما أخطرك أيها الموت!
أنت باقي
والكل زائلون
مد يدك محاولاً سحبي
حاول مراراً وتكراراً
وانتشلني من هاويتي المجهولة
فكلما حاولت
عثرت علي أكثر
وبانت لك أفكاري
كائناً
لايعرف نفسه
بقلم رؤى هاشم
فجأة توقف كل شيء
وجمدت الكائنات
هذا هو الموت
الذي أراه
يصرخ في بياض قصيدتي
ولا منقذ
كم ثقيلة هي الأيام
وكم ثقيل هو الموت
إلى أين نهرب؟ وعم نبحث؟
في هذا التدفق الذي لا راحة معه
البرد يعلن انتصاره
سيد الجميع
إلا أنا
يملأ ذاكرتي بأسراره
ويضرب النهاية في البداية
بغمامة نسيانه الكبيرة
أيها الغياب لن أكون مثلك
كلمة فارغة
ووجه بلا ضياء
لأنني حلم نائم في دمك
ولولاي لتدمرت
ولتدمر العالم
ولما كنت أنا
ولا كنت أنت
ولا كان العالم
أواه ما أخطرك أيها الموت!
أنت باقي
والكل زائلون
مد يدك محاولاً سحبي
حاول مراراً وتكراراً
وانتشلني من هاويتي المجهولة
فكلما حاولت
عثرت علي أكثر
وبانت لك أفكاري
كائناً
لايعرف نفسه