الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انقذوا ملاعبنا ..!!بقلم:عاهد عوني فروانة

تاريخ النشر : 2016-02-09
انقذوا ملاعبنا ..!!بقلم:عاهد عوني فروانة
انقذوا ملاعبنا ..!!

كتب/ عاهد عوني فروانة

ما حدث ولا زال يحدث في ملاعب كرة القدم في قطاع غزة من انفلات أخلاقي رهيب ينذر بعواقب وخيمة قد لا تحمد عقباها وقد نصل الى مرحلة فوضى كبيرة.

فلا تكاد تمر أي مباراة في الدوري المحلي هذا الموسم بكافة درجاته إلا وتؤذي أسماعنا هتافات وألفاظ بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا تصل إلى الشرف والعرض مما يؤدي إلى انفلات أعصاب العديد من اللاعبين داخل أرضية الملعب وخاصة الذين يتم استهدافهم بهذه الهتافات البذيئة وتتطور الأمور إلى حالات طرد ومشاحنات تليها عقوبات ونقل مباريات وحرمان
الجماهير دون أن يؤدي ذلك إلى توقف هذه البذاءات.

الأمور تتطور بشكل مخزي على صعيد الانفلات الأخلاقي ومع كل مباراة تتزايد اللغة المناطقية والعنصرية للفرق والمدن والمخميات في ظاهرة لا يجب أن تكون لدى شعب محاصر ويعاني من الاحتلال، لكن يبدو أن الجماهير باتت تجد متنفسا لها في ملاعب كرة القدم من اجل إخراج الكبت الذي يتغلغل في نفوسها.

والشيء المحزن هو تساوق بعض إدارات الأندية واللاعبين وتحولهم في كثير من الأحيان إلى مشجعين وهم ما يفاقم من حجم المشكلة، فالمتتبع لمعظم أحداث الشغب الجماهيري يجد ان مصدرها يكون من المستطيل الأخضر من خلال اعتراض لاعب او مدرب أو إداري وتهييجهم للجماهير للاستقواء بها.

أمام هذا الواقع الصعب الذي تعيشه الملاعب الفلسطينية في قطاع غزة يجب على الجميع ان يقف عند مسؤولياته من اتحاد كرة وإدارات أندية وقوات أمن وإعلام حتى لا نقع في المحظور،
لان الوضع إذا ما استمر على هذه الشاكلة فإننا سنصل إلى مرحلة تسيل بها الدماء نظرا للشحن الكبير والتهور الذي يزداد يوما بعد يوم.

يجب مراجعة كافة الترتيبات الخاصة بالمباريات والعمل على ابتكار حلول جديدة والتوافق على مسار رياضي محترم يتم إلزام الجميع به تحت طائلة المسؤولية من أجل الخروج من هذا الوضع
المتأزم وإنقاذ ملاعبنا من الكوارث.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف