الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

2016 عام المصالحة الوطنية الشاملة .. بقلم د.مازن صافي

تاريخ النشر : 2016-02-08
2016 عام المصالحة الوطنية الشاملة .. بقلم د.مازن صافي
2016 عام المصالحة الوطنية الشاملة .. بقلم د.مازن صافي


نفتخر أننا نستطل في أرض أكرمها الله بالرباط في سبيله، وأن فلسطين أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية، وفي فلسطين تتكلم الشواهد التاريخية عن تاريخ هذه الأرض الطويل والمتشابك منذ ما قبل التاريخ، ولم نكن يوما شعب يعتدي على الإنسانية، بل كنا دوما أرض تتكسر فوقها قوة المعتدين، والحروب في وجدان الفلسطيني لم تكن غاية بل وسيلة للدفاع عن النفس، ولهذا تكالب العالم على هذا الإنسان الفلسطيني البسيط في طبيعة حياته العملاق في حضوره، فكان الاحتلال وسرقة الأرض وقتل الناس وتشريدهم وتهجيرهم وخنق كل معالم الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي، لهدف تفريغ الأرض من ساكنيها لتصبح مسكنا للمعتدين.

اليوم نحن بأمس الحاجة في فلسطين إلى الوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي، وعلينا جميعا جماهير وقيادة أن نخوض معركة المصالحة والتي تغضب الأعداء، لأن هدفهم الأول والأخير هو طردنا جميعا من بيوتنا وحياتنا.

 على القيادة اليوم وقيادات الفصائل جميعا أن تقف موقفا موحدا ومنيعا من كثير من القضايا المصيرية، فنحن جميعا في مركب واحد في منطقة تموج وتفور ويختلط بها الحابل بالنابل، و مشتعلة ومتدحرجة و يُمكر عليها لغرض تفتيتها وصعق الترابط الاجتماعي بينها، وتحويلها الى قبائل متناحرة وطوائف متقاتلة، ومصالح يغلب عليها طباع الغاب.

إن فلسطين تستحق أن يتوج نضالها المستمر منذ قرن من الزمان الى دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، فنحن شعب يحترم الأصدقاء ويتعامل مع الأعداء والمتربصين بكل عزيمة على الانتصار، ورحم الله شهداء النضال الفلسطيني أجدادنا وآباءنا وقياداتنا وشبابنا وأطفالنا ونساؤنا وفتياتنا وكل من شاركنا ويشاركنا النضال حتى التحرر والحرية.

 ليكن عام 2016 عام المصالحة الوطنية الشاملة، ولنعالج الخوف الذي يسكن هواجس الناس، ومن حق الأجيال التي مرت بها سنوات الانقسام العجاف أن ينعموا بالأمل، وأن يلامسوا دفء الشمس، ولماذا لا يحيا ويعيش أطفالنا في ظل وطن قوي بوحدته حتى وان استمر احتلاله، فكل يوم جديد نتساءل ما ذنب أطفالنا وشبابنا، ومتى تزول المخاوف وتتبدد الهواجس، وهذا العالم الظالم يرسم لنا سيناريو لا يختلف عما يحدث في بعض الدول العربية من معارك ودماء، لأنه يريد استنزاف كل الطاقات وبل حرق كل الآمال، وأكثر من ذلك يريد إلغاء هويتنا وثوابتنا وإنجازاتنا وإغراقنا في صراعات داخلية لا تنتهي.

 إن درس الانقسام القاسي، يجب أن نستخلص منه العبر وأن نعود لنقرأ وقائعه وأسبابه ومعالجته، وأن نذهب للمصالحة الشاملة، في خطوات واثقة ومتينة، تعيدنا لنا دفء العلاقة الوطنية ونهتم بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وان نبني كادرنا وقدراتنا ومقدراتنا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف